قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم [ ج ٥ ]

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم [ ج ٥ ]

تحمیل

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم [ ج ٥ ]

275/581
*

حاملين على الشريف ، وتوجهوا إلى جهة الطائف. وتعرّضوا قافلة عند خروجهم وبعض حمارة (١). فأخذوا الجميع.

فلما بلغ مولانا الشريف ذلك ، أرسل لمشايخ ذوي عبد الله ، وعرّفهم بما وقع (٢) [من رفقائهم](٣).

ثم ان مولانا الشريف استدنى السيد عبد الكريم بن محمد بن يعلى ، شيخ ذوي بركات ، ودركه (٤) بدرب جدة ، وجعله في وجهه. فقبل ذلك ، وأرسل مولانا السيد عبد الكريم لذوي زيد وذوي بركات الذين بالوادي (٥). وأكد عليهم في حفظ الدرب. وقال لهم :

«متى أونستم أحد من السادة الأشراف الجلوية / حولكم ، أو قريبا منكم فأسرعوا في تعريفنا بذلك». ودبرهم على شيء يعرفه (٦).

ولما كان غرة ربيع الأول : ورد من الشام ـ أي من جهة شام الحجاز ـ خبر لمولانا الشريف ، بوفاة بدوي بن أحمد بن رحمة شيخ

__________________

(١) حمّاره : الحمار : صاحب الحمار والعامل عليه. وهم حماره. ابراهيم أنيس ـ المعجم الوسيط ١ / ١٩٧. ولعل المقصود البائع الذي يضع بضاعته على حمار ويتجول بين القرى للبيع.

(٢) في (ج) «ما وقع».

(٣) ما بين حاصرتين من (ج).

(٤) درّكه : أي جعله مسئولا عن جند الأمن بدرب جدة. لأن الدرك تأتي بمعنى المكان الذي تحدد عليه الحراسة المستمرة. ورجال الدرك هم رجال الشرطة إدراكهم الفار والمجرم. محمد قنديل البقلي ـ التعرف بمصطلحات صبح الأعشى ١٣٥ ، ابراهيم أنيس ـ المعجم الوسيط ١٢٨ / ١.

(٥) المقصود به وادي مر المعروف الآن بوادي فاطمة.

(٦) أي وعدهم بعطاء معين.