الأصول في النحو - ج ٢

أبي بكر محمّد بن السريّ بن سهل النحوي « ابن السراج »

الأصول في النحو - ج ٢

المؤلف:

أبي بكر محمّد بن السريّ بن سهل النحوي « ابن السراج »


المحقق: محمّد عثمان
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ١
ISBN: 977-341-406-X
الصفحات: ٥٣٥

قال أبو بكر : وهو عندي لا يجوز البتة بوجه من الوجوه شعر ينشدونه يجعلون فيه الألف التي هي بدل من التنوين بمنزلة هاء التأنيث فيظهرون الياء قبلها كما يقولون : شقاية وشقاوة ، وذلك قوله :

إذا ما المرء صمّ فلم يكلّم

وأعيا سمعه إلا ندايا

ولاعب بالعشي بني بنيه

كفعل الهرّ يلتمس العظايا

يلاعبهم وودوا لو سقوه

من الذّيفان مترعة إنايا

فأبعده الإله ولا يؤتى

ولا يعطّى من المرض الشّفايا

قال أبو العباس : فمن أجاز هذا فلا ضرورة له في إجازته إلّا الرواية وهو أحقّ كلام بالرفع وأولى قول بالردّ وإنّما حقّ هذا الشعر أن يكون مهموزا فيقول : ولا يعطّى من المرض الشّفاء وكذلك العظاء وأعيا سمعه إلا النداء ومن ذلك إبدال الهمزة في الموضع الذي لا يقوم فيه الشعر بتحقيقه ولا تخفيفه ، فإن كان مفتوحا جعل ألفا ، وإن كان مكسورا جعل ياء ، وإن كان مضموما جعل واوا نحو قول الفرزدق :

راحت بمسلمة البغال عشيّة

فأرعى فزارة لا هناك المرتع

وقال حسان بن ثابت :

سالت هذين رسول الله فاحشة

ضلّت هذيل بما قالت ولم تصب

وقال زيد بن عمرو بن نفيل :

سالتاني الطّلاق إن رأتاني

قلّ مالي قد جئتماني بنكر

فهذان ليس من لغتهما (سلت أسأل وسلت أسال) لغة من غير هذا الأصل (كخفت أخاف) في التقدير والوزن ليس من أصل الهمزة ويقول : هم يتساولان كقولك : يتقاولان ومن الهمزة المبدلة للضرورة :

لا يرهب ابن العمّ متى صولتي

ولا أختتي من صولة المتهدّد

وإنّما يقال : (اختتأت) إذا استترت من خضوع وفرق.

٥٢١

الخامس : تغير وجه الإعراب للقافية :

من ذلك إدخال الفاء في جواب الواجب ونصب ما بعدها وهذا لا يجوز في الكلام وإنّما ينصب ما بعدها إذا كان مخالفا لما قبلها ، وذلك إذا كانت جوابا لأمر أو نهي أو تمنّ أو استفهام أو نفي قال الشاعر :

سأترك منزلي لبني تميم

فألحق بالحجاز فاستريحا

وقال طرفة :

لنا هضبة لا يدخل الذّلّ وسطها

ويأوي إليها المستجيز فيعصما

وإنّما كان النصب فيما خالف الأول على إضمار (أن) إذا قال : ما تأتني فتكرمني كأنّه قال : ما يكون منك إتيان فأن تكرمني فإذا قال : أنت تأتيني فتكرمني فهو كقولك : أنت تأتيني وأنت تكرمني فإذا نصب للضرورة كان التقدير : أنت يكون منك إتيان فأن تكرمني ومن الضرورات وهو من أحسنها في هذا الباب.

وقال أبو العباس : لو تكلم بها في غير شعر لجاز ذلك قوله :

قد سالم الحيات منه القدما

الأفعوان والشّجاع الشّجعما

وذات قرنين ضموزا ضرزما

لأنه حين قال : (سالم الحيات منه القدما) علم أنّ القدم مسالمة كما أنّها مسالمة فنصب الأفعوان بأنّ القدم سالمتها لأنك إذا قلت : سالمت زيدا وضاربت عمرا فقد كان منك مثل ما كان إليك فإنّما صلح هذا لإستغناء الكلام الأول فحملت ما بعده بعد اكتفاء الكلام على ما لا ينقض معناه وقد قرأ بعض القراء : (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ)(١) [الأنعام : ١٣٧] لمّا استغنى الكلام بقوله : قتل أولادهم حمل الثاني على المعنى

__________________

(١) قوله تعالى : (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ).

٥٢٢

أي : (زينه شركاؤهم) فعلى هذا تقول : ضرب زيد عبد الله لأنك لمّا قلت : ضرب زيد علم أنّ له ضاربا فكأنك قلت : ضربه عبد الله. وعلى هذا ينشد :

ليبك يزيد ضارع لخصومة

ومن هذا الباب قول القطامي :

فكرت تبتغيه فوافقته

على دمه ومصرعه السّباعا

لأنه لمّا قال : وافقته علم أنّها قد صادفت السباع معه فكأنّه قال : صادفت السباع على دمه ومصرعه ومثل ذلك :

وجدنا الصالحين لهم جزاء

وجنّات وعينا سلسبيلا

أي : وجدنا لهم عينا فلهذا باب في الضرورات غير ضيق وممّا يقرب من هذا الباب قوله :

أقامت على ربعيهما جارتا صفا

كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما

وإنّما الكلام : (جونا المصطليين) فرده إلى الأصل في المعنى لأنّك إذا قلت مررت برجل حسن الوجه فمعناه : حسن وجهه فإذا ثنيت قلت : برجلين حسن الوجوه ، فإن رددته إلى أصله قلت : برجلين حسن وجوههما فإذا قلت : وجوههما لم يكن في (حسن) ذكر ما قبله ، وإذا أتيت بالألف واللام وأضفت الصفة إليها كان في الصفة ذكر الموصوف فكان حقّ هذا الشاعر لما قال : مصطلاهما أن يوحد الصفة فيقول : جون مصطلاهما.

__________________

ـ فالأولاد في موضع نصب ، وشركاؤهم : يرتفعون بفعلهم ، وفعلهم التّزيين ، والتّقدير : وكذلك زيّن شركاؤهم أن قتل كثير من المشركين أولادهم فهذه قراءة النّاس كلّهم إلّا أهل الشّام فإنّهم قرءوا : (وكذلك زيّن) بضمّ الزّاي (قتل) بالرّفع (أولادهم) بالنّصب (شركائهم) بالخفض على تقدير : قتل شركائهم أولادهم ، ففرّقوا بين المضاف والمضاف إليه ، كما قال الشّاعر :

فزججتها متمكّنا

زجّ القلوص أبي مزاده

أراد : زجّ أبي مزادة القلوص [إعراب القراءات السبع : ١ / ١٧٢].

٥٢٣

السابع : تأنيث المذكر على التأويل :

من ذلك قول الشاعر :

فكان مجنّى دون من كنت أتقّي

ثلاث شخوص كاعبان ومعصر

فإنّما أنّث الشخوص لقصده النساء فحمله على المعنى ثمّ أبان عن إرادته وكشف عن معناه بقوله : كاعبان ومعصر ونظير ذلك قوله :

وإنّ كلابا هذه عشر أبطن

وأنت بريء من قبائلها العشر

فقال : عشر أبطن يريد : قبائل وأبان في عجز البيت ما أراد فأمّا في النعوت ، فإن ذلك جيد بالغ تقول : عندي ثلاثة نسّابات وعلّامات لأنّك إنّما أردت عندي ثلاثة رجال ثم جئت بنسّابات نعتا لهم فهذا الكلام الصحيح وقد قرأت القراء : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) [الأنعام : ١٦٠] ؛ لأن العدد وقع على حسنات أمثالها.

قال محمد بن يزيد : ومن الشيء الذي في الشعر فيكون جميلا ومجازه مجاز الضرورات عند النحويين وليس عنده كذلك قولهم في الكلام : ذهبت بعض أصابعه ؛ لأن بعض الأصابع إصبع فحمله على المعنى ، قال جرير :

لمّا أتى خبر الزّبير تواضعت

سور المدينة والجبال الخشّع

لأنّ السور من المدينة وقال أيضا :

رأت مرّ السّنين أخّذن منّي

كما أخذ السّرار من الهلال

فقال : أخذن فرده إلى السنين ولم يرده إلى مرّ ؛ لأنه لا معنى للسنين إلا مرها ومثله قول الأعشى :

وتشرق بالقول الذي قد أذعته

كما شرقت صدر القناة من الدّم

لأنّ صدر القناة من القناة.

قال محمد بن يزيد : يردّ على من ادّعى أنّ هذا مجراه مجرى الضرورة القرآن أفصح اللغات وسيدها وما لا تعلق به ضرورة ولا يلحقه تجوز.

٥٢٤

قال الله عز وجل : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) [الشعراء : ٤]. فخبّر عنهم وترك الأعناق.

وقال : قال أبو زيد : وقد قال غيره : الأعناق : الجماعات من ذلك قولك : جاءني عنق من الناس أي : جماعة كما قال القائل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه :

أبلغ أمير المؤمنين أخا العراق إذا أتيتا

أنّ العراق وأهله عنق إليك فهيت هيتا

قال : فهذا قول والأول هو الذي يعمل عليه.

قال أبو بكر : والذي عندي في ذلك أنّ الآية ليست نظيرة الأبيات التي ذكرت ؛ لأن تلك بني فيها اسم مؤنث على فعل مؤنث والآية قد جاءت باسم مذكر بعد مؤنث في اللفظ فرد (خاضعين) إلى أصحاب الأعناق ومن ذلك قول ذي الرمة :

مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت

أعاليها مرّ الرياح النّواسم

ومن ذلك قول الراجز :

مرّ الليالي أسرعت في نقضي

أخذن بعضي وتركن بعضي

فقد ذكرت في كل حدّ من الحدود ما أجازته الضرور.

هذا آخر الأصول بحمد الله ومنته.

والحمد لله الواحد العدل ذي الجلال والمنة والفضل والصلوات على رسوله محمد صلى اله عليه وسلم وآله أجمعين.

٥٢٥
٥٢٦

فهرس

باب إعراب الأفعال وبنائها........................................................ ٥

الأفعال المجزومة :............................................................... ١٦

باب إعراب الفعل المعتل اللام.................................................... ٢٣

مسائل من سائر أبواب إعراب الفعل.............................................. ٢٤

فصل يذكر فيه قلّ وأقلّ......................................................... ٢٧

فصل من مسائل الدعاء والأمر والنهي............................................. ٣٠

فصل من مسائل الجواب بالفاء................................................... ٣٩

فصل من مسائل المجازاة.......................................................... ٤٧

باب الأفعال المبنية.............................................................. ٥٨

ذكر النون الثقيلة............................................................... ٥٨

ذكر النون الخفيفة.............................................................. ٦١

مسائل من باب النون........................................................... ٦٣

باب الحروف التي جاءت للمعاني................................................. ٦٥

باب (أم) و (أو) والفصل بينهما................................................. ٧١

باب ما جاء من ذلك على ثلاثة أحرف........................................... ٧٤

باب ما جاء منها على أربعة حروف............................................... ٧٤

باب ما جاء منها على حرف واحد................................................ ٧٥

باب الحرف المبني مع حرف...................................................... ٧٥

باب التقديم والتأخير............................................................ ٧٧

ذكر ما يعرض من الإضمار والإظهار.............................................. ٩٥

٥٢٧

الاتساع..................................................................... ١٠١

ذكر الإخبار عن الذي........................................................ ١١١

باب ما جاز أن يكون خبرا..................................................... ١١٦

باب ما تخبر فيه بالذي ولا يجوز أن تخبر فيه بالألف واللام......................... ١٤١

ذكر المحذوفات التي قاس عليها النحويون......................................... ١٤٢

باب ما ألف النحويون من (الذي) و (التي)...................................... ١٤٥

باب أخوات (الذي).......................................................... ١٤٩

باب الاستفهام إذا أردت الإخبار عنه........................................... ١٥٣

باب من الألف واللام يكون فيه المجاز........................................... ١٥٤

باب مسائل من الألف واللام................................................... ١٥٥

ذكر ما يحرك من السواكن في أواخر الكلم........................................ ١٨٢

باب ذكر الابتداء............................................................. ١٨٧

ألف الوصل.................................................................. ١٨٧

ذكر الوقف على الاسم والفعل والحرف.......................................... ١٩١

الوقف على الفعل............................................................ ١٩٩

الوقف على الحرف............................................................ ٢٠٢

باب الساكن الذي تحركه في الوقف إذا كان بعدها المذكر الذي هو علامة الإضمار :.. ٢٠٢

الوقف على القوافي............................................................ ٢٠٣

باب (من) و (أي) إذا كنت مستفهما عن نكرة.................................. ٢١٠

باب ما تلحقه الزيادة في الاستفهام.............................................. ٢١٣

ذكر الهمزة وتخفيفه............................................................ ٢١٤

باب ذكر الهمزة المتحركة....................................................... ٢١٧

٥٢٨

باب الهمزتين إذا التقتا......................................................... ٢١٨

باب المذكر والمؤنث........................................................... ٢٢٢

باب التأنيث بالألف.......................................................... ٢٢٤

ذكر المقصور والممدود......................................................... ٢٢٩

ذكر التثنية والجمع الذي على حد التثنية......................................... ٢٣١

باب جمع الاسم.............................................................. ٢٣٣

باب جمع الرجال والنساء....................................................... ٢٣٣

ذكر العدد................................................................... ٢٣٦

باب ما اشتق له من العدد اسم به تمامه وهو مضاف إليه........................... ٢٣٧

ذكر جمع التكسير............................................................ ٢٤٠

باب جمع الثلاثي الذي فيه هاء التأنيث في الجمع................................. ٢٤٧

باب ما يكون من بنات الثلاثة واحدا يقع على الجميع............................. ٢٥٠

باب ما جاء لفظ واحدة وجمعه سواء............................................. ٢٥٢

باب ما كان على حرفين وليس فيه علامة التأنيث................................. ٢٥٢

باب تكسير ما عدة حروفه بالزيادة أربعة أحرف للجمع............................ ٢٥٤

باب المؤنث.................................................................. ٢٥٦

باب ما كان من الأسماء على أربعة أحرف من غير زيادة............................ ٢٥٨

ذكر تكسير الصفة............................................................ ٢٦٠

باب تكسير ما كان في الصفات عدد حروفه أربعة أحرف بالزيادة................... ٢٦٣

باب ما ألحق من بنات الثلاثة ببنات الأربعة من الصفات........................... ٢٦٧

باب تكسير ما جاء من الصفة على أكثر من أربعة أحرف......................... ٢٦٨

باب ما كان من الأسماء عدة حروفه خمسة وخامسه ألف التأنيث أو ألفا التأنيث...... ٢٧٠

٥٢٩

باب ما جمع على المعنى لا على اللفظ............................................ ٢٧٠

باب ما جاء بناء جمعه على غير ما يكون في مثله.................................. ٢٧١

باب ما هو اسم يقع على الجميع ولم يكسر عليه واحده وهو من لفظه................ ٢٧٢

باب جمع الجمع............................................................... ٢٧٣

باب ما لفظ به مثنى كما لفظ بالجمع............................................ ٢٧٤

باب ما كان من الأعجمية على أربعة أحرف وقد أعرب............................ ٢٧٤

باب التحقير................................................................. ٢٧٥

ذكر تحقير ما كانت الألف بدلا من عينه........................................ ٢٧٧

الثالث من القسمة الأولى وهو الاسم المنقوص.................................... ٢٨٨

الأبواب المنفردة تسعة :........................................................ ٢٩١

ذكر النّسب................................................................. ٢٩٥

باب ما غير في النّسب وجاء على غير القياس الذي تقدم........................... ٣٠٦

هذا باب المصادر وأسماء الفاعلين............................................... ٣٠٩

ذكر أبنية المتعدي من الثلاثي................................................... ٣١٠

ذكر ما جاء من المصادر والصفات والأفعال على بناء واحد لتقارب المعاني............ ٣١٣

هذا باب ما يختلط فيه (فعل يفعل) كثيرا وهو ما كان من الرفعة والضّعة :............. ٣١٨

باب : فعل يفعل من حروف الحلق.............................................. ٣١٩

باب نظائر الثلاثي الصحيح من المعتل........................................... ٣٢٢

باب ذكر المصادر التي تضارع الأسماء............................................ ٣٢٤

باب ذكر الأفعال التي فيها زوائد من بنات الثلاثة ومصادرها........................ ٣٢٦

باب دخول (فعّلت) على (فعلت) لا يشركه في ذلك : (أفعلت).................... ٣٣٠

باب دخول التاء على فعّل..................................................... ٣٣١

٥٣٠

باب افتراق فعلت وافعلت...................................................... ٣٣١

باب مصادر ما لحقته هذه الزوائد............................................... ٣٣٤

باب ما لحقته الهاء عوضا....................................................... ٣٣٥

باب ما جاء المصدر فيه من غير الفعل لأن المعنى واحد............................. ٣٣٦

هذا باب ما يكثر فيه المصدر من (فعلت) :...................................... ٣٣٧

ذكر الفعل الرّباعي وهو القسم الثاني من أول قسمة............................... ٣٣٨

باب ما لا يجوز أن تعديه من الثلاثي والرباعي.................................... ٣٣٨

هذا باب نظير (ضربته ضربة) من هذه الأبواب كلّ المصادر :....................... ٣٣٩

ذكر المشتقّ من ذوات الثلاثة على مثال المضارع مما أوله ميم........................ ٣٤٠

باب ما كان من هذا النحو من بنات الياء والواو التي فيه لامات..................... ٣٤١

باب ما كان من هذا النحو من بنات الياء والواو فيه فاء............................ ٣٤٢

باب ما يكون (مفعلة) بالفتح والهاء لازمة له...................................... ٣٤٢

باب نظائر ما ذكرنا مما جاوز بنات الثلاثة زيادة بزيادة أو غير....................... ٣٤٢

باب ما عالجت به............................................................ ٣٤٣

باب ما لا يجوز فيه (ما أفعله).................................................. ٣٤٣

باب ما يستغنى فيه عن ما أفعلة بما أفعل فعله وعن أفعل منه بقولهم (أفعل منه فعلا)... ٣٤٤

باب ما أفعله على معنيين أحدهما على معنى الفاعل والآخر على معنى الصفة.......... ٣٤٤

باب ما تقول العرب ما أفعله وليس فيه فعل وإنما يحفظ حفظا ولا يقاس عليه.......... ٣٤٤

باب ما يكسر فيه أوائل الأفعال المضارعة........................................ ٣٤٥

باب ما يسكن استخفافا في الاسم والفعل........................................ ٣٤٦

هذا باب الإمالة.............................................................. ٣٤٨

ذكر ما يمنع الألف من الإمالة.................................................. ٣٥٠

٥٣١

باب الراء.................................................................... ٣٥٢

ذكر الفتحة الممالة نحو الكسرة................................................. ٣٥٤

ذكر عدة ما يكون عليه الكلم : ما جاء على حرف قبل الشيء الذي جاء به......... ٣٥٤

ما جاء على حرفين............................................................ ٣٥٥

ما جاء على حرفين من الأسماء غير المتمكنة...................................... ٣٥٦

باب ما جاء على ثلاثة أحرف.................................................. ٣٥٧

أبنية الثلاثي.................................................................. ٣٦١

أبنية الأسماء الرباعية........................................................... ٣٦٢

أبنية الأسماء الخماسية.......................................................... ٣٦٣

لحاق الألف ثالثة في غير الجمع مع غيرها من الزوائد :............................. ٣٦٧

لحاقها رابعة مع غيرها من الزوائد :.............................................. ٣٦٧

لحاقها خامسة مع غيرها من الزوائد :............................................ ٣٦٨

لحاقها خامسة وبعدها حرف ليس من حروف الزوائد :............................ ٣٦٨

لحاقها خامسة للتأنيث :....................................................... ٣٦٨

لحاقها خامسة وبعدها همزة للتأنيث :............................................ ٣٦٩

لحاقها سادسة للتأنيث مع غيرها :.............................................. ٣٦٩

لحاقها خامسة وبعدها نون :................................................... ٣٦٩

لحاقها سادسة وبعدها همزة للتأنيث :............................................ ٣٧٠

الثالث ما زيدت فيه الياء من الأسماء الثلاثيّة :.................................... ٣٧٠

الرابع : ما زيدت فيه النون :................................................... ٣٧١

الخامس : ما زيدت فيه التاء من الأسماء الثلاثيّة :................................. ٣٧١

باب الزيادة بتكرير حرف من الأصل في الثلاثي................................... ٣٧٤

٥٣٢

ما لحقته الزوائد من بنات الأربعة................................................ ٣٧٦

الثاني : زيادة الياء في الرباعي :................................................. ٣٧٧

الثالث لحاق الألف في ذوات الأربعة :........................................... ٣٧٨

لحاقها رابعة لغير التأنيث :..................................................... ٣٧٨

لحاقها خامسة لغير التأنيث :................................................... ٣٧٨

لحاقها خامسة للتأنيث :....................................................... ٣٧٩

الرابع : لحاق النون في الرباعي ثانية :............................................ ٣٧٩

الثاني : لحوق النون ثالثة :..................................................... ٣٧٩

باب ما الزيادة فيه تكرير في الرباعي لحاقها من موضع الثاني......................... ٣٨٠

ما لحقته الزيادة من بنات الخمسة وجاءت الزوائد في بنات الخمسة................... ٣٨١

باب أبنية ما أعرب من الأعجمية............................................... ٣٨٢

ما ذكر أنّه فات سيبويه من الأبنية.............................................. ٣٨٤

ذكر ما بنت العرب من الأفعال................................................. ٣٨٥

ما ألحق بالرباعي.............................................................. ٣٨٨

ذكر التصريف................................................................ ٣٩٠

الضرب الأول : إبدال الألف من الياء :......................................... ٣٩٩

الضرب الثاني : إبدال الألف من الواو :......................................... ٤٠٢

إبدال الهاء من الواو وهي فاء :.................................................. ٤٠٤

الضرب الثّالث : إبدال الألف من النون :....................................... ٤٠٤

الشذوذ :.................................................................... ٤١٣

إبدال الميم :................................................................. ٤١٥

إبدال الجيم :................................................................. ٤١٥

٥٣٣

إبدال اللام :................................................................. ٤١٦

التحويل والنقل............................................................... ٤١٨

ذكر ما يتم ويصحح ولا يعلّ................................................... ٤٢٤

هذا باب ما يكسر عليه الواحد مما ذكرنا......................................... ٤٢٥

تابع هذا باب ما يكسر عليه الواحد مما ذكرنا :................................... ٤٢٥

باب ما يجري فيه بعض ما ذكرنا إذا كسر للجمع على الأصل :.................... ٤٢٥

باب (فعل) من (فوعلت) من (قلت) وفيعلت من (بعت) :........................ ٤٢٦

باب ما الهمز فيه في موضع اللام من بنات الياء والواو.............................. ٤٢٨

باب ما يخرج على الأصل إذا لم يكن حرف إعراب................................ ٤٣٠

باب ما إذا التقت فيه الهمزة والياء قلبت الهمزة ياء والياء ألفا........................ ٤٣٠

جمل الأصول التي لا بدّ من حفظها لاستخراج المسائل بجميع أقسامها :.............. ٤٣١

باب الياء المتحركة............................................................. ٤٣٢

ذكر تكرر هذه الحروف المعتلة واجتماع بعضها مع بعض........................... ٤٣٧

مسائل التصريف.............................................................. ٤٤٠

باب اجتماع الحروف المعتلة في كلمة............................................. ٤٧٧

باب ما ذكره الأخفش من المسائل على مثال مرمريس.............................. ٤٨٣

باب : من مسائل الجمع....................................................... ٤٨٥

باب الإدغام................................................................. ٤٨٧

مخارج الحروف ستة عشر :..................................................... ٤٨٧

أصناف هذه الحروف أحد عشر صنفا :......................................... ٤٨٨

ذكر الإدغام................................................................. ١٩١

القسم الثاني : الذي لا يجوز إدغامه :........................................... ٤٩٥

٥٣٤

النوع الثاني من الإدغام وهو ما أدغم للتقارب :................................... ٤٩٥

ذكر ما يدغم في مقاربه........................................................ ٤٩٦

الأول : ما يدغم من حروف الحلق :............................................ ٤٩٦

الإدغام في حروف طرف اللسان والثنايا.......................................... ٥٠١

باب الصاد والزاي والسين...................................................... ٥٠٢

باب الظاء والذال والثاء........................................................ ٥٠٢

إدغام مخرج في مخرج يقاربه..................................................... ٥٠٢

ذكر ما امتنع من الحروف المتقاربة :............................................. ٥٠٤

الحروف التي لا تدغم في المقاربة :............................................... ٥٠٤

هذا باب الحرف الذي يضارع به حرف من موضعه :.............................. ٥٠٤

هذا باب ما يقلب فيه السين صادا في بعض اللغات :............................. ٥٠٥

هذا باب ما كان شاذا : ممّا خفّفوا على ألسنتهم وليس بمطرد :..................... ٥٠٥

باب ضرورة الشّاعر........................................................... ٥٠٧

ذكر الذي يحسن من ذلك ويقاس عليه :........................................ ٥٠٧

الضرب الثاني : ممّا يستحسن للشاعر إذا اضطر أن يحذفه :........................ ٥١٢

ذكر ما جاء كالشاذّ الذي لا يقاس عليه :....................................... ٥١٣

الفهرس...................................................................... ٥٢٧

٥٣٥