قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

فقه اللّغة

167/415
*

فإذا دامت ولم تُقْلِعْ ، ولم تكن قويةَ الحَرَارَةِ ، ولا لها أَعْرَاضٌ ظاهرة ، مثل الفَلَقِ ، وعِظَمِ الشَّفَتَيْنِ ، ويُبْسِ اللِّسان وسَوَادِهِ (١) وانتهى الإِنسان منها إلى ضَنًى وذُبُولٍ ، فهي : دِقٌ (٢).

١٣ ـ فصل في أدواء تدل على أنفسها (٣) بالانتساب إلى أعضائها

العَضَدُ : وَجَعُ العضُدِ. القَصَرُ(٤) : وَجَعُ القَصَرةِ. الكُبَادُ : وجع الكَبِد. الطَّحَلُ : وجع الطِّحَالِ. المَثْنُ : وَجَعُ المَثَانَةِ. رَجُلٌ مَصْدُورٌ : يشتكي صَدْرَهُ. ومَبْطُونٌ : يشتكي بَطْنَهُ. وأَنِفٌ : يشتكي أَنْفَهُ ، ومنه الحديث : « المُؤْمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ كالجمل الأَنِفِ ، إذا (٥) قِيد انّقَاد ، وإذا (٦) أُنِيخَ على صَخْرةٍ اسْتَنَاخَ » (٧).

١٤ ـ فصل في العوارض

لَقِسَتْ نَفْسُهُ (٨). ضَرِسَتْ أَسْنَانُهُ. سَدِرَتْ عَيْنُهُ مَذِلَتْ يَدُهُ. خَدِرَتْ رِجْلُهُ.

١٥ ـ فصل في ضروب من الغش

إذا دخل دُخَانُ الفِضَّة في خياشيم الإِنسان وَفَمِهِ ، وغُشِيَ (٩) عليه قيل : شَرِبَ

__________________

(١) العبارة « ولا لها أعراض ... وسواده » ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : الدق.

(٣) في ( ل ) : نفسها.

(٤) إزاؤه في هامش ( ح ) : « القَصَرُ : أصل العنق ، قال الشاعر : * بالمشرفيات يقطعن القصر *

وقال تعالى : تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ .

وأراد : أعناق الإِبل ».

(٥) في ( ط ) : إن.

(٦) في ( ط ) : وإن.

(٧) الحديث في الفائق للزمخشري ١ / ٦١ وفيه : المؤمنون هَيِّنُون كيّنون كالجمل الأنف. وذكره أبو عُبَيْد في غريبه ٣ / ٢٠ وقال في حديث النبي عليه‌السلام : إله قال : « المسلمون هيّنون كيّنون كالجمل الأنف إن قيد انقاد ، وإن أنيخ على صخرة استناخ » وفي غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٧٦ « المؤمن كالجمل الآنف ، ويروى الأنف بالقصر والمراد المأنوف ، وهو الذي عقر الخِشَاش أنفَهُ ، فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به.

(٨) فوقها في ( ح ) : غثت نفسه ، وكذا في ( ط ) ، وهما بمعنى.

(٩) في ( ط ) : وغُشي.