قائمة الکتاب
الباب الأول
في الكلّيات (41 ـ 51)
الباب الثاني
في التنزيل والتمثيل (52 ـ 56)
الباب الثالث
في الأشياء التي تختلف أسماؤها وأوصافها (57 ـ 60)
الباب الرابع
في أوائل الأشياء وأواخرها (61 ـ 64)
الباب الخامس
في صغار الأشياء وكبارها وعظامها وضخامها (65 ـ 73)
الباب السادس
في الطُّولِ والقِصَرِ (74 ـ 76)
الباب السابع
في اليُبْسِ واللِّينِ (77 ـ 78)
الباب الثامن
في الشِّدَّة والشَّديد من الأشياء (79 ـ 81)
الباب التاسع
في القلة والكثرة (82 ـ 85)
الباب العاشر
في سائر الأحوال والأوصاف المتضادة (86 ـ 100)
الباب الحادي عشر
في المَلْءِ والامْتِلَاءِ والصُّفُورَةِ والخَلَاءِ (101 ـ 105)
الباب الثاني عشر
في الشيء بين الشيئين (106 ـ 111)
الباب الثالث عشر
في ضروب من الألوان والآثار (112 ـ 123)
الباب الرابع عشر
في أسنان الإِنسان والدواب وتنقل الأحوال بها
وذكر ما ينضاف إليها (124 ـ 130)
الباب الخامس عشر
في الأصول والرءوس والأعضاء والأطراف (131 ـ 158)
الباب السادس عشر
في صفة الأمراض والأدواء (159 ـ 171)
ـ فصل في ضروب من الغش
١٦٧الباب السابع عشر
في ذكر ضروب الحيوان (172 ـ 199)
الباب الثامن عشر
في ذكر أحوال وأفعال للإِنسان ، وغيره من الحيوان (200 ـ 210)
الباب التاسع عشر
في الحركات والأشكال والهيئات وضروب الضرب والرمي (211 ـ 231)
الباب العشرون
في الأصوات وحكاياتها وتفصيلها (232 ـ 245)
الباب الحادي والعشرون
في الجماعات (246 ـ 250)
الباب الثاني والعشرون
في القَطْعِ والانقطاع وما يقاربهما من الشق
والكسر وما يتَّصِلُ بهما (251 ـ 262)
الباب الثالث والعشرون
في اللباس وما يتصل به ، والسلاح وما ينضاف إليه
وسائر الآلات والأدوات ، وما تأخذ مأخذها (263 ـ 286)
الباب الرابع والعشرون
في الأطعمة والأشربة وما يناسبها (287 ـ 294)
الباب الخامس والعشرون
في الآثار العلوية ، وما يتلو الأمطار من ذكر المياه
وأماكنها (295 ـ 304)
الباب السادس والعشرون
في الأرضين والرمال والجبال وسائر الأماكن
والمواضع وما يتصل بها (305 ـ 316)
الباب السابع والعشرون
في الحجارة عن الأئمة (317 ـ 322)
الباب الثامن والعشرون
في النبت والزرع والنخل (323 ـ 325)
الباب التاسع والعشرون
فيما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية (326 ـ 334)
الباب الثلاثون
في فنون مختلفة الترتيب في الأسماء والأفعال والصفات (335 ـ 346)
إعدادات
فقه اللّغة
فقه اللّغة
المؤلف :أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :415
تحمیل
فإذا دامت ولم تُقْلِعْ ، ولم تكن قويةَ الحَرَارَةِ ، ولا لها أَعْرَاضٌ ظاهرة ، مثل الفَلَقِ ، وعِظَمِ الشَّفَتَيْنِ ، ويُبْسِ اللِّسان وسَوَادِهِ (١) وانتهى الإِنسان منها إلى ضَنًى وذُبُولٍ ، فهي : دِقٌ (٢).
١٣ ـ فصل في أدواء تدل على أنفسها (٣) بالانتساب إلى أعضائها
العَضَدُ : وَجَعُ العضُدِ. القَصَرُ(٤) : وَجَعُ القَصَرةِ. الكُبَادُ : وجع الكَبِد. الطَّحَلُ : وجع الطِّحَالِ. المَثْنُ : وَجَعُ المَثَانَةِ. رَجُلٌ مَصْدُورٌ : يشتكي صَدْرَهُ. ومَبْطُونٌ : يشتكي بَطْنَهُ. وأَنِفٌ : يشتكي أَنْفَهُ ، ومنه الحديث : « المُؤْمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ كالجمل الأَنِفِ ، إذا (٥) قِيد انّقَاد ، وإذا (٦) أُنِيخَ على صَخْرةٍ اسْتَنَاخَ » (٧).
١٤ ـ فصل في العوارض
لَقِسَتْ نَفْسُهُ (٨). ضَرِسَتْ أَسْنَانُهُ. سَدِرَتْ عَيْنُهُ مَذِلَتْ يَدُهُ. خَدِرَتْ رِجْلُهُ.
١٥ ـ فصل في ضروب من الغش
إذا دخل دُخَانُ الفِضَّة في خياشيم الإِنسان وَفَمِهِ ، وغُشِيَ (٩) عليه قيل : شَرِبَ
__________________
(١) العبارة « ولا لها أعراض ... وسواده » ليست في ( ل ).
(٢) في ( ل ) : الدق.
(٣) في ( ل ) : نفسها.
(٤) إزاؤه في هامش ( ح ) : « القَصَرُ : أصل العنق ، قال الشاعر : * بالمشرفيات يقطعن القصر *
وقال تعالى : تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ .
وأراد : أعناق الإِبل ».
(٥) في ( ط ) : إن.
(٦) في ( ط ) : وإن.
(٧) الحديث في الفائق للزمخشري ١ / ٦١ وفيه : المؤمنون هَيِّنُون كيّنون كالجمل الأنف. وذكره أبو عُبَيْد في غريبه ٣ / ٢٠ وقال في حديث النبي عليهالسلام : إله قال : « المسلمون هيّنون كيّنون كالجمل الأنف إن قيد انقاد ، وإن أنيخ على صخرة استناخ » وفي غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٧٦ « المؤمن كالجمل الآنف ، ويروى الأنف بالقصر والمراد المأنوف ، وهو الذي عقر الخِشَاش أنفَهُ ، فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به.
(٨) فوقها في ( ح ) : غثت نفسه ، وكذا في ( ط ) ، وهما بمعنى.
(٩) في ( ط ) : وغُشي.