الصفحه ٢١٠ : كلام إلى كلام آخر غيره بلطيفة تناسب بين
الكلام الذي خرج منه والكلام الذي خرج اليه ، وفي القرآن العظيم
الصفحه ٢١٣ : :
فالمعنى الذي أتى به من أجله تشوف النفس بعد قطع الكلام الأول إلى الكلام الثاني
الذي بعده ، ولا سيما اذا لم
الصفحه ٢٦٩ : المقابلة عليها ، والمسارعة إلى
الاعمال الصالحة رجاء المجازاة عليها .. وكذلك قوله تعالى : ( وَإِذْ
يَرْفَعُ
الصفحه ٢٧١ :
القسم الرابع والخمسون
التعقيب المصدري
وانما يعمد إلى
ذلك لضرب من التأكيد لما تقدّمه والاشعار
الصفحه ٢٨١ : المهلة ، ومع ذلك نسب الموت الى الله لما في ذلك من إظهار
القدرة والقهر ، ونسب المرض إلى نفسه ، لأن الادب
الصفحه ٢٨٥ : تعالى : ( هُوَ اللهُ
الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ
الصفحه ٣٢٣ :
والنبيين ، فكيف
بمن جعل المعبود جمادا لا يسمع ولا يبصر؟ ثم ثنى ذلك بدعوته إلى الحق مترفقا به
الصفحه ٣٩٠ :
فيه حسنان. وروده
على طريق الالتفات التي هي أم من الأمهات.
وصرف الكلام عن
لفظ المضمر إلى لفظ
الصفحه ٦ : تجيزه العقول ، ولو شاء لجعله هو والحقيقية سيان ، إلى غير ذلك من العلوم
الظاهرة والفنون الباهرة.
(
خلا
الصفحه ٨ : عليه وسلم ، وهو يصلي به في بيته إلى أن أصبحوا ، فلما انصرفوا
جمعتهم الطريق فتلاوموا على ذلك وقالوا
الصفحه ١٩ : لا وجه للتبريك على بعض الفعل دون سائره ، ولا لنسبة ابتداء الفعل إلى
التوفيق دون سائره ، لأن الحاجة
الصفحه ٣٧ :
الحقيقة هو اللسان
ونسبة الكذب إلى الإنسان من مجاز وصفه بصفة بعضه وتجوز عن هذا المجاز بأن وصفت به
الصفحه ٨٥ :
كان مألوفا ، ثم
إن القلب يرتاح له والنفس تنشرح به فلسرعة وصوله الى النفس صار كالماء الذي يسوغ
في
الصفحه ٩١ : وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ
هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ) الآية. وأما تشبيه
الصفحه ٩٦ :
يوم الوداع الى
توديع مرتحل
أو نائم من نعاس
فيه لوثته
مواصل لتمطيه من
الكسل