الصفحه ١٤٤ :
القسم السابع
الالتفات
وهو نقل الكلام من
حالة إلى حالة أخرى ، وأرباب هذا الشأن فيه على ثلاثة
الصفحه ١٥٨ : لنفسه جوفا يشتمل على قلبين ، وكان ذلك أسرع إلى الإنكار .. وأما الذي جاء
منه على سبيل المجاز فمنه ، قوله
الصفحه ١٦٥ : المعنى لاختلاف الهبوطين ، فإن الهبوط الأول كان من الجنة الى سماء
الدنيا ، والهبوط الثاني كان من سما
الصفحه ١٩٠ : فقد سبق
الاعلام به ، وهو أن يراد الإشارة إلى معنى فتوضع الالفاظ على معنى آخر فتكون تلك
الالفاظ ، وذلك
الصفحه ٣١١ : بالمنفصل إنما يرد في الكلام لتقرير المعنى واثباته في
الذهن وما يختص بالله تعالى لا يفتقر إلى تقرير ولا
الصفحه ٣٧٦ :
أيقظان قال
القول إذ قال أم حلم
معناه بلغاه رسالة
والآية رسالة من الله إلى نبيه وخلقه. الرابع
الصفحه ٣٨٤ :
بلغ هذه الآية : ( أَمْ
خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ ). إلى قوله تعالى
الصفحه ٣٨٥ :
المتوكل إلى
الاسلام فأبى ، وأقام لفرط الإباء على مذهب الآباء بعد أن بذل له المتوكل ضروبا من
الصفحه ٢٩ :
الفعل إلى من كان سببا له. من ذلك قوله تعالى : ( قُلْ هُوَ مِنْ
عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ) وهو من عند الله على
الصفحه ٥٠ : الحقيقة بالنسبة الى مجاز آخر فيتجوز بالمجاز
الأول عن الثاني بعلاقة بينه وبين الثاني.مثال ذلك قوله تعالى
الصفحه ٧٢ : .
الفائدة الأولى :
أنه سلك في الآية طريق ما أسند فيه الشيء الى الشيء وهو لشيء آخر لما بينه وبين
الأول من
الصفحه ١٣٤ :
يأتي المؤلف الى
جميع أقسام الكلم المحتملة فيستوفيها غير تارك منها قسما واحدا. فمن ذلك قوله
تعالى
الصفحه ١٤٠ : هو تعظيم لشأن المقسم به
في نفس السامع. ألا ترى إلى قوله تعالى ـ لو تعلمون عظيم ـ كيف هذا الاعتراض بين
الصفحه ١٤٦ :
وذهب قوم إلى أن
الالتفات هو أن تذكر معنى فتتوهم أن السامع اعترضه شك في ذلك أو في سببه ، أو علته
الصفحه ٢٠٩ : الشاعر ، فإن الشاعر تحصره القوافي والأوزان ، فيضيق عليه النطاق
إذا اقتصر على معنى واحد فتدعو حاجته إلى