الصفحه ١٣٤ : الماضية ، وأما الزيادة فقوله بعد النعمة المستقبلة التي تأتي
غير محتسبة ، وهذا خطأ فإن النعمة التي تأتي غير
الصفحه ١٤٣ : :
وهند أتى من دونها
النأي والبعد
ومنه قوله تعالى : ( فَمَهِّلِ
الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً
الصفحه ١٤٥ : الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها
الصفحه ١٤٦ : بعده يجوز أن يكون
من أنواع الالتفات .. ومن بديعه قوله تعالى : ( يُوسُفُ أَعْرِضْ
عَنْ هذا
الصفحه ١٥٠ : هاهنا إلى المضارع فقال ـ فتصبح
الارض مخضرة ـ وذلك لافادة بقاء المطر زمانا بعد زمان كما قال ـ أنعم عليّ
الصفحه ١٦٧ : غير وهذا لا يخفى على
العارف بصناعة التأليف .. ومن هذا النحو قول الصابئ في كتاب ـ وصل كتابك بعد تأخير
الصفحه ١٦٨ :
والسلام على نجد
ويا حبذا نجد
على النأي والبعد
الصفحه ١٧٥ : جرى ضعيف
البطش والجلد
فأنشدت أمّه من
بعد ما احتسبت دم الأبيلق عند الواحد الصمد
أقول
الصفحه ١٧٩ : المرأة فقال :« يطهره ما بعده » فكأنه شبه هذه الجملة لزيادتها ، وكون المعنى
يتم بدونها بالزائد من ذيل
الصفحه ١٨٣ : معناها وبعد غور مغزاها وحارت العقول في معانيها. ومنها قوله
تعالى في قصة إبراهيم عليهالسلام حين سئل لما
الصفحه ١٨٧ : ء نفسه ..
ومنه قوله تعالى : ( وَأَصْلَحْنا لَهُ
زَوْجَهُ ) أي هيأناها للولادة بعد الكبر. ومنه قوله تعالى
الصفحه ١٨٨ : ، لأن أرباب العقل والشرع قد أجمعوا على استكراهه وأمروا بتركه والبعد
الصفحه ٢١٢ : ـ وأزلفت الجنة
للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين ، وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله ـ بعد
قوله ـ ولا
الصفحه ٢٢١ : ، وأمثال هذا كثير. وأما القسم الثاني أن يقابل
الشيء بالشيء وبينهما بعد ولا يناسبه بحال من الأحوال. أقول
الصفحه ٢٢٧ : ـ قبل تقرير حكمه ـ احتراز من أن يعمل بالعام فإن الإخراج بعد هذا
يكون نسخا .. والتخصيص يسميه أرباب علم