الصفحه ٢١٣ :
أتى الله بقلب
سليم ـ وفي ذلك من الفائدة ما أشرنا إليه في بابه ، وقد سبق ذكره.
وأما الثاني
الصفحه ٢٧٣ :
القسم الخامس والخمسون
النفي والإثبات
وهو أعلى ضرب من
البلاغة كثير الفوائد عذب الموارد. وقد
الصفحه ٣٣٦ :
الاشتقاق ، لأن
الاشتقاق ليس من شرطه كمال تراكيب الكلمة ، بل من شرطه أن الكلمة كيف تقلبت بها
الصفحه ٣٦٣ : ، فيبقى في الابيات أواخر الكلام
كالطراز في الثوب .. ومنه قول الشاعر :
أمسي وأصبح من
هجرانكم دنفا
الصفحه ٢٧ :
عنها. ومنه قوله
تعالى : ( إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ
يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ) عبر
الصفحه ٦٦ : رجاء إجابتهم ، فإن كل من سمع الملك يأمر وينهى ، ويعد ويوعد
يرجو اجابة المأمول واثابته لا سيما إذا كان
الصفحه ٨٠ :
أقام ـ أدخل ـ مقام
أنفذ. وفي رواية ـ فأقصدا ـ وفي رواية ـ فأنفذا ـ فعلى من روى فأقصدا وأنفذا فهي
الصفحه ٨٣ : عليه ، فصار ما قصدناه من هذا القول أكشف وأبين من أن
لو قلنا زيد شهم شجاع قوي البطش جريء الجنان وأشباه
الصفحه ١١٧ : بمتالع
فأبان
أراد المنازل. وعلى نحو من هذا جاء قول أبي دؤاد
:
يذرين جندل جابر
بجنوبها
الصفحه ١٦١ :
وأما الثاني
فكقوله تعالى : ( ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
جَوْفِهِ ). وكقوله تعالى
الصفحه ٢٠٨ :
القسم الخامس والعشرون
الانتقال من فن إلى فن. ويسمى التخلص. والكلام عليه من وجوه
الاول : في
الصفحه ٢٢٧ : في القوة ، أو بما هو أقوى منه في الرتبة والتخصيص
جائز بما هو دون المخصوص في الرتبة.
الرابع : أن
الصفحه ٢٤٨ : الرَّشِيدُ ) إذا جعل هذا من باب التهكم به والإزراء عليه كان ذما.
ولهذا قال بعض المفسرين أرادوا ـ إنّك لأنت
الصفحه ٢٦٥ :
أخرى جناحا
يجب ان يكون كل
بيت من الأولين مع بيت من الآخرين ، لأنه أجود وأنسب .. ومن هذا النوع
الصفحه ٣٧٢ :
ومنه في الشعر
كثير.
الثامن : تجنيس
التصريف وهو أن تنفرد إحدى الكلمتين عن الأخرى بحرف مثل قوله