الصفحه ٢١ : .
الحادي والعشرون :
اطلاق اسم الظن على المظنون وهو في القرآن العظيم في موضعين. أحدهما قوله تعالى : ( وَما
الصفحه ٤٢ : : ( يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ) أي في ظنكم
وحسبانكم.
والثاني : قوله
تعالى : ( وَأَرْسَلْناهُ
الصفحه ٦٢ :
( أَفِي اللهِ شَكٌ ) فالتقدير فيه أفي
وحدانية الله شك فهو من جعل المعنى ظرفا لتعلق المعنى. وأما
الصفحه ٩٣ : فيها الترتيب ، ألا ترى
أنك اذا قلت ـ زيد كالأسد بأسا. والبحر جودا. والسيف مضاء. والبدر بهاء ـ لم يجب
الصفحه ١٠٥ : تعالى وهو مجاز .. ومن ذلك قول المتنبي :
وأظلم أهل الظلم
من بات حاسدا
لمن بات في
الصفحه ١٦٣ :
القسم الحادي عشر
التكرار والكلام فيه من وجوه :
الأول : في
حقيقته. الثاني : في ذكر الفائدة التي
الصفحه ٢٢٩ : يخالفه .. وحكم ـ غير ـ إذا وقع موقع ـ إلاّ ـ حكم الاّ .. وأما ـ انما ـ فالاختصاص
فيها يقع مع المتأخر
الصفحه ٢٨٣ :
القسم الثامن والخمسون
في الوصف
والوصف أصله الكشف
والاظهار من قولهم ـ وصف الثوب الجسم ـ إذا لم
الصفحه ٤ : السالفة كأصحاب الرسّ وقوم عاد ، فكم في لفظه من إيجاز يسفّه
حلم من يقول بلفظه ، وكم في معناه مغن للجادّ في
الصفحه ١٣ : لباؤه يقال
فصح الرجل اذا صار كذلك وأفصحت الشاة اذا فصح لبنها.
الثالث
في الفرق بينهما : قال قوم من
الصفحه ١٨ : بأنه دخول ولا خلود.
الحادي عشر :
اطلاق اسم القول على المقول فيه وهو في القرآن كثير. من ذلك قوله تعالى
الصفحه ٤٩ : إياه غالبا وهو في قوله تعالى : ( فَوَجَدا
فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ ) أي قارب
الصفحه ٥٤ :
تعالى : (
تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا ) وكما في قوله
تعالى : ( ما
الصفحه ٦٣ : رِزْقاً ) معناه كلما دخل مكانها أو محرابها.
السادس : ـ عن ـ وهي
حقيقة في مجاوزة جرم عن جرم ، وتعديته عنه
الصفحه ٨٢ : : بيان الغرض بالتشبيه .. الثالث :في حده .. الرابع : في
معرفة الأشياء التي يكون منها التشبيه .. الخامس