الصفحه ٢٩ :
القسم الرابع
اطلاق اسم الفعل على غير فاعله لمّا
كان سببا له وهو أربعة
أقسام :
الأول : نسبة
الصفحه ٢١٢ : أين ما كنتم تعبدون من دون الله ـ لأن كلامه في الأول كان معهم في
عبادتهم للأصنام. وأما التقديم والتأخير
الصفحه ٣٨٤ :
بلغ هذه الآية : ( أَمْ
خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ ). إلى قوله تعالى
الصفحه ١٧٤ : مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ ) فضمن كتابنا
صفتهم من الكتابين الأولين .. وأما
الصفحه ٢٧٠ : أنه أول ما يطرق سمع المخاطب ذكر العقد في العدد فيكبر موقع ذلك عنده ،
وهو شبيه بما ذكرنا من الإبهام
الصفحه ٩٥ : شعاعها كانه يهم أن ينبسط حتى يفيض من جوانبها ، ثم يبدو
له فيرجع من الانبساط الذي تراه إلى الانقباض كأنه
الصفحه ٥٨ :
القسم التاسع عشر
التجوز بالحروف بعضها عن بعض وهو عشرة أقسام :
الاول : ـ هل ـ يتجوز
بها عن
الصفحه ١٦٩ : مرات وكلّ منها دال
على معنى غير الآخر ، فالأول جمع بلبل وهو طائر حسن الصوت والثاني جمع بلبلة وهي
وساوس
الصفحه ٣٢٥ :
الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً
مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا
الصفحه ٢٠ :
تصح الاستعاذة من
قضاء الله ، لأنه صفة قديمة له لا يمكن تبديلها ولا تغييرها ، ومثله : ( فَاصْبِرْ
الصفحه ٢٦٠ :
ومن الغريب السهل
الظريف قول أبي تمام في قصيدته التي أولها :
ما في وقوفك
ساعة من بأس
الصفحه ٢٧٣ : ، ولذلك كان نفي العام أحسن من نفي الخاص وإثبات الخاص أحسن من اثبات العام.
أما الأول فكقوله تعالى
الصفحه ١١٦ :
فيكون ذلك أيضا
أبلغ وأحسن كما في قوله تعالى : ( وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها كِتابٌ
الصفحه ١٦١ :
وأما الثاني
فكقوله تعالى : ( ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
جَوْفِهِ ). وكقوله تعالى
الصفحه ١٨٣ : سورة أيضا ، وسبب حسن هذا
الفن ما يحصل للنفس من الالتذاذ بفهم ما فيه غموض والأول أحسن لزيادة غموضه