الصفحه ٢١٨ :
القسم الثامن والعشرون
المقابلة. والكلام عليها من وجوه
الأول : في
حقيقتها. الثاني : في اشتقاقها
الصفحه ٢٢٢ :
التقابل في المعنى
دون اللفظ فهي مقابلة الجملة لمثالها مستقبلة كانت أو ماضية ، فإن كانت ماضية
قوبلت
الصفحه ٥٦ : تكون مسببة عنه ، وهو في القرآن العظيم كثير. فمن ذلك قوله تعالى : ( وَذَرُوا
الْبَيْعَ ) نهى عن البيع في
الصفحه ٧٣ : : اشتعل شيب الرأس ، أو الشيب في الرأس لانتفاء ذلك الحسن.
فإن قلت : فما
السبب في إن كان اشتعل إذا استعير
الصفحه ٢٦٠ :
ومن الغريب السهل
الظريف قول أبي تمام في قصيدته التي أولها :
ما في وقوفك
ساعة من بأس
الصفحه ١٧ :
أراد بالرمي
المنفي آخر أجزاء الرمي التي وصل التراب به الى أعينهم وبالرمي المثبت شروعه في
الرمي
الصفحه ٥٨ : الأمر والنفي والتقدير وهو في القرآن العظيم كثير .. أما التجوز بها عن
الامر ففي مواضع. منها قوله تعالى
الصفحه ٦٥ :
امرئ القيس :
فإن تقتلونا نقتلكم
وأمّا : من يقول
إن ـ ثم ـ تستعمل في تراخي بعض الأخبار عن بعض
الصفحه ١٠٣ :
وَهُمْ
مُهْتَدُونَ ). وكقوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ ) وهذا أحسن من قولهم القتل
الصفحه ١٠٤ :
منكرة ، والسبب
فيه أن شرعية القصاص تكون رادعة عن الاقدام على القتل غالبا. ثم لتعلم أن في هذا
الصفحه ١١٢ : صلّى الله عليه وسلّم : « لا صلاة لجار
المسجد إلا في المسجد ». أي لا صلاة تامة أو كاملة. وأما حذف
الصفحه ١٢٦ :
القسم الرابع والعشرون
في الجمع بين الحقيقة
والمجاز في لفظة واحدة
والجمع بينهما عند
من رآه
الصفحه ٢٦٢ : ، أو يقدم التشبيه على ذكر المشبه .. ومنه
في القرآن كثير ، وكذلك في أشعار العرب .. أما القرآن. فمنه قوله
الصفحه ٣٣٢ :
القسم الثاني
الانسجام :
وهو أن يأتي
الكلام سهل المساق عذب المذاق ، حسن الاتساق منحدرا في
الصفحه ٣٨٠ : . الثالث : أن الذي تعاطاه مسيلمة من
الحماقة في معارضة : ( إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ ) ـ والطاحنات