الصفحه ٣٥٩ : عَلَقٍ ). وقوله تعالى : ( وَالطُّورِ وَكِتابٍ
مَسْطُورٍ ). وقوله تعالى : ( فَذَكِّرْ فَما
أَنْتَ
الصفحه ٣٦٣ : استخرجه المتأخرون ، وليس في شعر القدماء شيء منه ، ولا في
كلامهم وقد استقريته من الكتاب العزيز واشعار
الصفحه ٣٦٦ :
القسم الحادي والعشرون
ما يقرأ من الجهتين
مثاله من الكتاب
العزيز قوله تعالى : ( كُلٌّ فِي
الصفحه ٣٧٥ :
فصل
وقد كان ينبغي أن
يكون مقدما في أول الكتاب ، ذكر ما اشتق منه القرآن ، والسورة والآية والكلمة
الصفحه ٣٧٦ : حقيقة ، والآخر مجاز وهي في كتاب الله تعالى تطلق ويراد بها معان
سبعة :
أحدها : كلمة
التوحيد وهي لا إله
الصفحه ٣٧٨ : غير طمأنينة. السادس
: يطلق ويراد به الجانب. ومنه قول ابن عباس ـ أهل الكتاب لا يأتون النساء إلاّ على
الصفحه ٣٧٩ : ، وأشباهها كثير اذا تأملت الكتاب العزيز وجدت فيه
من هذا كثير ..
وقد اعترض على هذا
القول بأنه قد وجد في
الصفحه ٣٨٠ : يدانيهم في اظهار ولا إضمار فجاءهم ، هذا
الكتاب العزيز بقاصمة الظهر وفادحة القهر ، ودعوا إلى المعارضة فلم
الصفحه ٣٨٧ : الإتيان بمثلها هذا الذي وقع عليه
تصريح الكتاب ، وصريح الخطاب ، ولا مرية في ذلك ، ولا خلاف.
فإن قال قائل
الصفحه ٣٩٢ :
فصل
فيما احتوى عليه
هذا الكتاب العزيز من تلوين الخطاب ومعدوله ، وفنون البلاغة وضروب الفصاحة
الصفحه ٣٩٥ : السبب على المسبب.
الثاني والأربعون
: إطلاق اسم الكتابة على الحفظ.
الثالث والاربعون
: إطلاق اسم السمع
الصفحه ٤٠٠ : معينة بشواهدها من الكتاب العزيز والكلام الفصيح ، وأشعار
العرب والمخضرمين والمتأخرين ، ونسأل الله العون