الصفحه ٢٧٤ : تعالى : ( ما لِهذَا الْكِتابِ
لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها ) وعلى قياس ما
قلنا
الصفحه ٢٨٥ : لتعظيمه ، وإما لتحقيره ، وإما لبيان خصوصية فيه. ومنه
في الكتاب العزيز كثير .. أما في التعظيم فمثل قوله
الصفحه ٢٨٦ :
معناه ولم يفتقر إلى غيره ، وإن ضم إليه تلوه صارا كأنهما بيتا واحدا .. ومنه في
الكتاب العزيز قوله تعالى
الصفحه ٢٨٨ :
القسم الحادي والستون
المدح والذم
وفي كتاب الله
تعالى منه كثير. المدح للمؤمنين. والذم للكافرين
الصفحه ٢٩٤ : وتقريره .. وفي القرآن العظيم والكلام الفصيح والأشعار منه
كثير .. أما الكتاب العزيز فقوله تعالى : ( إِذْ
الصفحه ٣٠٢ : الكتاب
العزيز منه كثير من ذلك قوله تعالى : ( يا بَنِي إِسْرائِيلَ
اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ
الصفحه ٣٢٢ : بناء صناعة
التأليف عليه ومنشأها .. ومن هذا الباب قوله تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي
الْكِتابِ إِبْراهِيمَ
الصفحه ٣٢٦ : أنه ينحرها له ، وقد
سمى العسكري هذا النوع في كتاب الصناعتين له المضاعف ، وأنشد فيه :
وأسرعت
الصفحه ٣٢٨ : ، لأن الاسم ـ معن
ـ فهو معكوس ـ نعم ـ فاعرفه. ومنه في الكتاب العزيز كثير من ذلك قوله تعالى : ( وَكانَ
الصفحه ٣٣١ :
معانيه في ألفاظه
، وحصلت وأحكمت أحكامه ، وأصلت فهو كما قال الله تعالى : ( كِتابٌ
أُحْكِمَتْ
الصفحه ٣٣٢ : في ضمن النثر عفوا كانصاف أبيات وقعت في أثناء
الكتاب العزيز ، وفي السنة. وقد وقع من ذلك كثير في الخطب
الصفحه ٣٣٧ : عين
عينه تحت حاجبه
واسنانه بيض وقد
طرّ شاربه
ومثله ما أنشد
سيبويه في كتابه
الصفحه ٣٤٣ : الكتاب العزيز قوله تعالى : ( فَمَنِ
اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى
الصفحه ٣٤٩ : بِهِ جَمْعاً ) وهو في كتاب الله
كثير. ومنه في النثر كثير منه قول الحريري وهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه
الصفحه ٣٥٢ : ء من الكتاب العزيز
قوله تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ