الصفحه ١٢٧ : في ذكر ما تضمنه الكتاب العزيز من فنون البلاغة وعيون الفصاحة وضروب علم
البيان وبدائع البديع وأجناس
الصفحه ١٣٤ : : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ
الصفحه ١٥٨ : . وقال
أبو هلال أيضا في كتابه الاطناب في الكلام انما هو بيان والبيان لا يكون إلا
بالاتساع ، وأفضل الكلام
الصفحه ١٧١ : لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ). وقوله تعالى : (
وَالطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ ). وقوله تعالى
الصفحه ١٧٤ : مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ ) فضمن كتابنا
صفتهم من الكتابين الأولين .. وأما
الصفحه ١٧٨ : به
للتأكيد والتحقيق. وقسم يخرجه المتكلم مخرج المثل السائر ليحقق به ما قبله. مثال
ما جاء من الكتاب
الصفحه ١٩١ :
لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ
) كناية عن بطلان قولهم
الصفحه ١٩٦ :
الكناية فمنهم أبو محمد بن سنان الخفاجي وأبو هلال العسكري والغانمي ، فأما ابن
سنان فإنه ذكر في كتابه قول
الصفحه ١٩٩ : المؤمنين لم يجعلني في مراتب
المستشفعين وفي ابتدائه بذلك بعد عن طاعته ، فوقع المأمون في كتابه قد عرفنا
الصفحه ٢٠٣ : . وأما الخفي فمثل قوله تعالى : ( الم ذلِكَ الْكِتابُ ). وقوله : ( الم اللهُ
لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الصفحه ٢١٠ : : إن كتاب الله العزيز خال من الاقتضاب والتخلص.
وهذا القول فاسد
لأن حقيقة التخلص إنما هي الخروج من
الصفحه ٢٣٢ :
ومنه في كتاب الله
العزيز كثير .. من ذلك قوله تعالى : ( وَقالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْنا
الصفحه ٢٤٣ :
وإيراد المثل كما
هو تضمينا .. ومما جاء من التلميح في الكتاب العزيز قوله تعالى : ( وَاذْكُرْ
أَخا
الصفحه ٢٥١ : ولا يلتذ بما
بعده ، والاستدراك في الكتاب العزيز كثير كقوله تعالى : ( بَلى مَنْ
كَسَبَ سَيِّئَةً
الصفحه ٢٥٦ : الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ). وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ أَتَيْتَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما