الصفحه ١٣ : ما لفظه غريب وفهمه قريب.
وإذا تقرر هذا فقد
احتوى الكتاب العزيز على جمل من ذلك أفرغت في قالب الجمال
الصفحه ١٥ : عليه شيء
في الكتاب والسنة ، ولا يوجد مثله في كلام فصيح. وقد تقع علاقة بين الضعيفة
والقوية ، فمن العلما
الصفحه ١٦ : كثيرة .. وقد
انتهت عدة ما احتوى عليه الكتاب العزيز الى أربعة وعشرين قسما :
الاول : التجوز
بلفظ العلم
الصفحه ٣٨ : وقاس وقانع فهذه كلها
من أوصاف القلوب ، وقد وصفت بها الجملة.
الرابع : قوله
تعالى : ( كِتابٌ فُصِّلَتْ
الصفحه ٥٩ : : ( أَتَأْمُرُونَ
النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ) وقوله تعالى : ( أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ الْكِتابِ
الصفحه ٦٠ : والكتاب ظرفين لتعلق الريب لا لنفس الريب ، فإن
الريب حال في المرتاب ، ومنه قوله تعالى : ( وَيَسْتَفْتُونَكَ
الصفحه ٦١ : تقدر مثل هذا في قوله ـ في جنات ونعيم ـ اذ يبقى
التقدير ، وفي نعيم نعيم وهو سمج لا يقدر مثله في كتاب
الصفحه ٨٩ : كله الكتاب العزيز والسنة.
أما الأسماء فقال
الله تعالى : ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ
الصفحه ٩٦ : التفاف جرم الكتاب بعضه على بعض وكذلك السكون. ومنه قوله تعالى ( وَاتْرُكِ
الْبَحْرَ رَهْواً ) ـ والرهو
الصفحه ٩٨ : الإكثار .. ومن الأمثال السائرة في الكتاب العزيز قوله تعالى : ( لَيْسَ
لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ
الصفحه ١٠٧ :
إعادة الإسم
لاشتماله على سبب الإحسان .. وأما الذي ليس كذلك فكقوله تعالى : ( الم ذلِكَ
الْكِتابُ لا
الصفحه ١١٤ : أو رابض. وهو في القرآن كثير.
من ذلك قوله تعالى : ( وَطَعامُ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ
الصفحه ١١٥ :
وحذفها وابدالها لأنهم أرادوا بذلك تصحيح الألفاظ وردّها إلى أصولها ، وليس هذا من
غرضنا في هذا الكتاب
الصفحه ١٢٢ : النفي فقط كما في قوله تعالى : ( الم ذلِكَ الْكِتابُ
لا رَيْبَ فِيهِ ) وكذلك إذا قلت لا عيب في الدار كان
الصفحه ١٢٤ : .
وما قام أحد إلا زيدا ـ ، وقد وقع في الكتاب العزيز آيات فيها تقديم وتأخير جارية
على نمط ما تقدّم. من