على منبر العلياء جدك يخطب |
|
وللبلدة العذراء سيفك يخطب |
وفي التهاني بمثل قول المتنبي :
المجد عوفي إذ عوفيت والكرم |
|
وزال عنك إلى اعدائك الالم |
ـ وقول الآخر :
أبشر فقد جاء ما تريد |
|
وباد أعداءك المبيد |
ـ وفي التشبيب كمثل قوله :
زمّوا الجمال فقل للعاذل الجاني |
|
لا عاصم اليوم من مدرار أجفاني |
ـ وفي المراثي بمثل قول أوس :
أيتها النفس اجملي جزعا |
|
إنّ الّذي تحذرين قد وقعا |
قال المصنف : عفا الله عنه هذا النوع ، قد قدمناه في فصل حسن المطلع ، لكن الزنجاني رحمهالله أفرد له بابا فأفردناه على حكم ما أفرده ، وكان في فصل حسن المطلع زيادات يحتاج إليها فذكرناها هاهنا ، وهذه الزيادة التي اقتضت افراده.