الصفحه ٢٣٢ :
ومنه في كتاب الله
العزيز كثير .. من ذلك قوله تعالى : ( وَقالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْنا
الصفحه ٢٣٣ : اللهِ ) هدمه الله بقوله
: ( وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ
لَكاذِبُونَ ) .. ومثله في القرآن
الصفحه ٢٣٤ : : ( أَفَأَصْفاكُمْ
رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ ). وقوله تعالى : ( أَصْطَفَى الْبَناتِ
عَلَى الْبَنِينَ ) والانكار هاهنا في
الصفحه ٢٣٧ : عن شيء لم يتقدم له به علم حتى يحصل له به
علم. ومنه في القرآن العظيم وفي الشعر كثير ، وهذا هو أصل
الصفحه ٢٥٢ :
القسم الخامس والأربعون
السؤال والجواب
وهو أن يحكى كلاما
بقال ، ثم يجيبه بقال أيضا. وهو في
الصفحه ٢٥٤ : :
ما قال ربك ويل
للذين سهوا
بل قال ربّك ويل
للمصلّينا
ـ وقد يقع من ذلك
في الشعر
الصفحه ٢٨٦ :
معناه ولم يفتقر إلى غيره ، وإن ضم إليه تلوه صارا كأنهما بيتا واحدا .. ومنه في
الكتاب العزيز قوله تعالى
الصفحه ٢٩٣ :
وهذا من نوع
الغلوّ والإغراق ، وسيأتي بيانه عقيب هذا القسم ان شاء الله تعالى. وهذا النوع في
القرآن كثير.
الصفحه ٣٠٦ : . وقوله تعالى : ( وَأَنْذِرْهُمْ
يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا
الصفحه ٣٢١ : ). وقوله تعالى : ( حُورٌ مَقْصُوراتٌ
فِي الْخِيامِ ). وقوله تعالى : ( قاصِراتُ الطَّرْفِ ) الآية. وفي
الصفحه ٣٣٥ :
الكلمة شيء فجائز ذلك في
الصفحه ٣٤٠ : .. وأما الجهامة فليس في القرآن منها
شيء فإن الجهامة لا تكون إلا عن غلظ طبع وشدة حصر ، ولكن والقرآن العظيم
الصفحه ٣٤١ :
وهذا النوع منه في
القرآن كثير ، فإنه يأتي بجملة أثر جملة ليس لها تعلق بالتي قبلها والنحاة يسمون
ذلك
الصفحه ٣٤٣ : ) وقد جاء في
الكلام الفصيح وأشعار العرب وغيرها مؤتلفا ومختلفا ، ويكون كلمة وكلمتين .. ومنه
الحديث ـ إما
الصفحه ٣٥٦ :
هذا النوع في
الشعر كثير منه قول المتنبي :
وفي النفس حاجات
وفيك فطانة
سكوتي