الصفحه ٣٧٤ :
القسم الرابع والعشرون
الاتفاق والاطراد
وهو أن يوفق شيئا
لا يتفق عاجلا مثل قول أبي تمام في
الصفحه ٣٧٦ : حقيقة ، والآخر مجاز وهي في كتاب الله تعالى تطلق ويراد بها معان
سبعة :
أحدها : كلمة
التوحيد وهي لا إله
الصفحه ٣٩٣ : الْقُرْبى
وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أَلا تُحِبُّونَ أَنْ
الصفحه ٤٠٣ :
الموضوع
صفحة
القسم
٩ الزيادة في البنا
الصفحه ٣ : جعلهم عدولا خيارا ، وجعلهم شهداء في أرضه شهداء على الناس يوم
ترى الناس سكارى ، وبعث اليهم أقربهم اليه
الصفحه ٢٧ : الملك ، ومنه قوله تعالى : ( وَتَكُونَ
لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ ).
السابع : اطلق اسم
القوة
الصفحه ٣٨ :
القسم الثامن
في التجوز بوصف الكل بصفة البعض وهو أربعة أقسام :
الأول : من ذلك
قوله تعالى
الصفحه ٤٠ : تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ
أَزْواجَهُنَ ) معناه :الذين كانوا أزوجهن لأنها نزلت في معقل بن يسار
وأخته لما حلف
الصفحه ٤١ : : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى ) أي فيمن يقتل من
القتلى.
الثاني : قوله
تعالى : ( إِنِّي
الصفحه ٤٣ : عملا أشرك فيه غيري تركته لشريكي » معناه تركته
لشريكي بزعمه.
الثالث : قوله
تعالى : ( إِنَّ رَسُولَكُمُ
الصفحه ٨١ : في معنى من المعاني هو
حقيقي للمحمول عليه مجازي للمحمول. مثال ذلك قوله تعالى (
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ
الصفحه ١٠٩ : كمفعول المشيئة والإرادة في باب الشرط ، وباب
لو أو كمفعول الأقسام. فأما حذف مفعول
الصفحه ١١٩ : ، فيكون المحذوف هاهنا هو السبب والدال عليه هو سببه .. وقد يكون
بعكس هذا كما في قوله تعالى : ( فَإِذا
الصفحه ١٢٥ :
الكلام تقديما
وتأخيرا تقديره ، ولقد همت به ولو لا أن رأى برهان ربّه همّ بها وهذا حسن لكن في
تأويله
الصفحه ١٥٤ : كثير في القرآن .. ومنه قول الشاعر :
لما أتى خبر
الزبير تواضعت
سور المدينة