الصفحه ٢٥٦ :
القسم السابع والأربعون
التشعيب
وهو أن يكون في
صدر الكلام كلمة من عجزه مثل قوله تعالى : ( قَدْ
الصفحه ٢٦٧ : ينقص. والقرآن العظيم جله بل كله على هذا
النمط. وأما التقصير فليس في القرآن منه شيء وسيأتي بيانه في الفن
الصفحه ٢٨١ :
أخره في الذكر ، وعطف ثانيا بالفاء إذ لا مهلة بين المرض والشفاء وعطف بثم لما بين
الإماتة والاحياء من
الصفحه ٢٨٨ : والمؤمنين في آيات كثيرة.
منها قوله تعالى : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الصفحه ٢٩٢ :
والكمال ويحمد على
ما فيه من الفصاحة والبلاغة والنجابة ، ويحمد على كثرة انعامه واحسانه والشكر
الصفحه ٢٩٤ :
المعنى لو أزيلت تلك الزيادة وأسقطت كان المعنى تاما دونها ، لكن الغرض بها تأكيد
ذلك المعنى في النفس
الصفحه ٢٩٥ : ـ. وقالت سكينة ـ ما لبست بنتي الدرّ إلاّ لتفضحه ـ ومنه في الشعر كثير ..
فمن ذلك :
أضاءت لهم
أحسابهم
الصفحه ٢٩٩ :
كل يوم يمضي
عليه ويدري
إنّه من حياته
محسوب
وهو في غفلة
بعيد من
الصفحه ٣٠٤ :
فِيها
وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً ). وقوله تعالى : ( وَمَنْ
الصفحه ٣٢٩ :
القسم الرابع والثمانون
التفقير
وهو أن يأتي في
البيت ذكر نكتة ، أو بيت أو رسالة أو خطبة ، أو
الصفحه ٣٣٣ :
مكرم الضيف بلحم
وشحوم البكرات
في جفان كالجواب
الصفحه ٣٤٨ : الصلاة والسلام « أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش
إقلال » مع أن فيه ارتكاب ما يخالف اللغة فما ظنك بهم في ذلك؟
الصفحه ٣٦٥ :
أخلاقه
قول البذا
والزور والآثام
وثلاثة في الغرّ
من أفعاله
تدبيره
الصفحه ٣٦٧ : للحريري في المقامة القهقرية التي أولها الانسان
صنيعة الاحسان إلى أن ختم بقوله : الأحرار عند الأسرار .. ومن
الصفحه ٣٧٣ :
القسم الثالث والعشرون
التسهيل
وهو أن يكون في
القافية ما يدل على الكلام ، أو في أول الكلام ما