الصفحه ١٨٠ :
آخرها وإما من
أولها. فمثال الزائد في آخر الكلمة قولهم : فلان حام حامل لاعباء الأمور كاف كافل
الصفحه ١٩٢ : وفائدتها هاهنا أنه
روعي في تكذيبهم أدب حسن لم يصرح بلفظه ، فلم يقل كذبتم لأن فيه نوع استقباح في
الخطاب فوضع
الصفحه ٢٠٠ : عيب غيره ، مثل قوله تعالى : (
وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ
الصفحه ٢٢٤ : ما أنعم به عليهم من تسخير
ما في الأرض لهم واجراء الفلك في البحر لهم وتسييرهم في ذلك الهول العظيم
الصفحه ٢٣٨ :
القسم الرابع والثلاثون
المزلزل
وهو أن يكون في
الكلام لفظة لو غيّر وضعها أو إعرابها تغير المعنى
الصفحه ٢٤٠ : ء ، وينفيه في كلام واحد وخطبة واحدة أو
بيت واحد. وهو في القرآن العظيم كثير .. ومن ذلك قوله تعالى : ( هُوَ
الصفحه ٢٤٢ :
القسم الثامن والثلاثون
التلميح
وهو أن يشير في
فحوى الخطاب إلى مثل سائر ، أو شعر نادر ، أو قصة
الصفحه ٢٤٣ :
وإيراد المثل كما
هو تضمينا .. ومما جاء من التلميح في الكتاب العزيز قوله تعالى : ( وَاذْكُرْ
أَخا
الصفحه ٢٤٧ :
القسم الثاني والأربعون
المحتمل الضدين
وهو أن يكون
الكلام محتملا للشيء وضده. ومنه في القرآن
الصفحه ٢٤٩ : أولى باسم التجريد ، وفائدته مع
التوسع في الكلام أن يثبت الإنسان لنفسه ما لا يليق التصريح بثبوته له
الصفحه ٢٥٠ : ولم ترد
وهذا النوع في
القرآن العظيم منه كثير وسنذكره في فصل تلوين الخطاب إن شاء الله تعالى
الصفحه ٢٥٣ : أن تحظى
لدينا فكن لنا
فريدا فلا مال
لديك ولا أهل
فكم هلكت في
حبّنا من معاشر
الصفحه ٢٦١ :
وهل ينبت الخطى
الاّ وشيجه
وتغرس إلاّ في
منابتها النخل
على
الصفحه ٢٦٥ : ء في
الفلاة وغرّه
سراب أذاعته
رياح السمائم
ـ وقال آخر :
إني وتركي ندا
الصفحه ٢٧٤ : العرض أنقص إذ كلما له عرض فله طول ولا ينعكس. ومما يتعلق بهذا انه إذا كان
الشيء يشبه أشياء بعضها أتم في