الصفحه ١٥٣ : ، والجماعة للواحد ، وحمل
الثاني على لفظ الأول أصلا ، كان ذلك اللفظ أو فرعا أو غير ذلك. وقد ورد في القرآن
الصفحه ١٦١ :
وأما الثاني
فكقوله تعالى : ( ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
جَوْفِهِ ). وكقوله تعالى
الصفحه ١٧٧ : ينبغي أن تعاف النفوس مساغه وهو مندرج في التحريم لما فيه من عدم الاجلال
لكلام الله عز وجل والتعظيم ، وكيف
الصفحه ١٨٥ :
القسم السادس عشر
الاشارة. وتسمى الوحي
أيضا. والكلام عليها من وجوه
الاول : في حدها.
الثاني
الصفحه ١٩٥ : ذكره ، ولا يحسن استعماله كقول أبي الطيب المتنبي :
إني على شغفي
بما في خمرها
الصفحه ١٩٨ : في أحد من البشر لجعلها فيهم ، فقالوا : هب أنك واحد من الملائكة
وموازن لهم في المنزلة فما جعلك أحق
الصفحه ١٩٩ :
الواقعة التي جرت لنا ولكم بذلك المكان. ومن أحسن التعريضات ما كتبه عمرو بن سعد
إلى المأمون في حق بعض أصحابه
الصفحه ٢٠١ :
القسم العشرون
في التورية
وهو أن يعلق
المتكلم لفظة من الكلام بمعنى ، ثم يردها بعينها ويعلقها
الصفحه ٢٠٣ :
القسم الثاني والعشرون
حسن المطالع والمبادي. ويقال فيه حسن الافتتاح
قال علماء علم
البيان .. ومن
الصفحه ٢٠٤ : السبك بديع المعنى ، فانه آخر ما يبقى في
الذهن ، ولأنه ربما حفظ من دون سائر الكلام فيتعين أن يجتهد في
الصفحه ٢٠٩ :
وطول باعه واتساع
قدرته في الفصاحة والبلاغة. والثاني التفنن بحصول ملاذ كثيرة وتكون لذته بأمور
الصفحه ٢٢٨ : مطلق المجيء أو تخصيص مجيء معين ظنه المخاطب
مخصوصا بغيره ، أو مشاركا غيره فيه فأفاد اثباته لزيد ونفيه عن
الصفحه ٢٣١ : من العدم
الى الوجود. ومنه في القرآن كثير .. من ذلك قوله تعالى : ( إِنَّ
الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ
الصفحه ٢٤٤ : في
القرآن العظيم منهما شيء لأنه لم يسبق قبله كلام فيسلخ منه ، ولم يتقدم معانيه
فيقصر عنها فيمسخ لأنه
الصفحه ٢٤٥ : في ذلك ازدواج أو لزوم تجنيس أو مطابقة أو نحوها ،
فذلك الغاية في الحسن كقولهم وضعنا في يده زمام الحل