الصفحه ٣٧٩ :
فصل
في ذكر اعجاز القرآن
العظيم
قد تكلم العلماء
في ذلك فقال قوم : إعجازه من جهة ايجازه واحتوا
الصفحه ٣٨٢ :
يقدروا .. ومنهم من قال إعجازه بما فيه من الاخبار بما يكون ، وما كان ، مما وقع
على حكم ما أخبر به مثل قوله
الصفحه ٣٨٣ :
العرب مثل هذا ولم
يعد معجزة .. ومنهم من قال إعجازه حصل بما فيه من نشاط القلوب الواعية ، وغير
الصفحه ٣٩٠ :
فيه حسنان. وروده
على طريق الالتفات التي هي أم من الأمهات.
وصرف الكلام عن
لفظ المضمر إلى لفظ
الصفحه ٤٠٠ :
الثالث عشر بعد
المائة : حرف ثم ، وتستعمل حقيقة في التراخي المعنوي ، ومجازا في التراخي الزماني
الصفحه ٥ : نجد له في الكتب السالفة نظيرا ، ولم تمدّ إليه كف معارض ، منازلا كان أو مغيرا
( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ
الصفحه ٦ : ، قلبه منبع الحكم ، وسمعه مقر صريف القلم ، وعقله قد استوى على سوقه
واستتم ، ولسانه عن الذلل والخطأ في
الصفحه ١٠ : . وكتاب نهاية
التأميل في كشف أسرار التنزيل لكمال الدين عبد الواحد بن عبد الكريم الأنصاري.
وكتاب التفريع في
الصفحه ١١ :
في عينه نضارة
نظائره وحسن مونقه.
(
وكلام العرب ) في خطبها وأشعارها ونثرها ونظامها منقسم إلى
الصفحه ٢٤ :
باقية في العادة ،
( وأما ) قوله تعالى : ( إِنَّ الْمُنافِقِينَ
يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ
الصفحه ٢٩ :
نسبة الفعل على سبب سببه وهو في القرآن كثير. ومنه قوله تعالى : ( رَبَّنا
مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ
الصفحه ٨٠ :
استعارة حسنة .. ومما يزيد الاستعارة حسنا وهو أصل في هذا الباب أن يجمع بين عدّة
من الاستعارات قصدا لإلحاق
الصفحه ٩٢ : بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ، ثم قال الله ـ
صمّ بكم عمي ـ كانت حواسهم سليمة لكن لما سدوا مسامعهم عن
الصفحه ١١١ :
فِي الْأَرْضِ ) تقديره وما ذرأه. وقوله تعالى : ( وَما
خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ ) تقديره خلقه الله
الصفحه ١١٥ :
وحذفها وابدالها لأنهم أرادوا بذلك تصحيح الألفاظ وردّها إلى أصولها ، وليس هذا من
غرضنا في هذا الكتاب