الصفحه ٢١٧ : المعنوي فعلى قسمين. الاول : أن يزاوج بين معينين في
الشرط والجزاء كقول البحتري (١).
والثاني : في
النفي
الصفحه ٢٣٦ :
فمثال ذلك قوله
تعالى : ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ).
الثالث :
الاستفهام للمبالغة في
الصفحه ٢٣٩ :
القسم الخامس والثلاثون
التعجب
ومنه في القرآن
العظيم كثير. من ذلك قوله تعالى : ( فَما
الصفحه ٢٥٩ : جرى
حديث سواها في
خروق المسامع
ـ وقال آخر :
لا خير في الحبّ
وقفا لا
الصفحه ٢٨٠ :
أي لا تطمعوا أن
تروا اكرامنا اياكم يوجد مع اهانتكم ايانا ويجامعها في الحصول .. والعاطف تارة يجب
الصفحه ٢٨٤ :
( مَثَلُ الْحَياةِ
الدُّنْيا ) الآية .. ومن هذا الباب في القرآن كثير لا يحصى ، وكذلك في
السنة
الصفحه ٣٠٥ : به إزالة ما في النفوس من الوحشة ، لأن
بجريانه يظهر ما في القلوب من آثار الجناية ، ويبدو ما في البواطن
الصفحه ٣١٢ : تخف إنك أنت الأعلى ـ فإنه كان ظهور موسى عليهالسلام على السحرة وقهره لهم أمرا مستقرا في ضمن الغيب لا
الصفحه ٣٢٠ :
القسم التاسع والسبعون
في التشبيب
وهو اللفظ الدال
على محاسن النساء ، ومحاسن أخلاقهن ، وتصرف
الصفحه ٣٣٤ :
وهو أن يجيء
بألفاظ يجمعها أصل واحد في اللغة كقوله تعالى : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ الْقَيِّمِ
الصفحه ٣٣٧ : فهي
في غير القرآن ، فمنها في المنظوم والمنثور كثير .. اما المنظوم فمثل قول بعض
العرب :
زياد بن
الصفحه ٣٥١ :
يخاف الوكالا
ـ وقد أبدع
الحريري في التوشيح بقصيدته التي أولها :
خلّ ادّكار الأربع
الصفحه ٣٥٢ : عَذابٌ مِنَ
الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا ) وفي القرآن منه
كثير .. ومنه قول ابن المعتز في
الصفحه ٣٥٩ : القافية حرفا معينا كما في قوله
تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ
الصفحه ٣٧٠ :
القرآن منه كثير.
وقد جمع بعض الشعراء في أبيات نذكرها في آخر هذا الفصل فيها أجناس من التجنيس