الصفحه ٢٠٦ :
القسم الرابع والعشرون
في براعة الاستهلال
وهو أن يذكر
الانسان في أول خطبته أو قصيدته أو رسالته
الصفحه ٢٢١ : ولا مسرّة بكاء يراوح بينه وضحك ـ وهذا لا كبير عيب فيه. وإنما الأولى والأليق
ما أشرنا إليه فاعرفه
الصفحه ٢٥٧ : أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ
مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً
الصفحه ٢٦٨ : بعد الابهام تفخيم المبهم واعظامه ، لأنه هو الذي يطرق
السمع أولا فيذهب السامع فيه كل مذهب كقوله تعالى
الصفحه ٢٧١ : بتعظيم شأنه أو بالضد من ذلك .. مثال
الأول قوله تعالى : ( وَيَوْمَ يُنْفَخُ
فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي
الصفحه ٢٧٩ : بَشَراً ) إذ المرتفع عن
البشرية من المخلوقات إنما هو الملك ، ولأن الناس إذا شاهدوا في الانسان من الخلق
الصفحه ٢٨٥ : لتعظيمه ، وإما لتحقيره ، وإما لبيان خصوصية فيه. ومنه
في الكتاب العزيز كثير .. أما في التعظيم فمثل قوله
الصفحه ٣٠٣ :
القسم الموفي السبعين
الوعد والوعيد
أما الوعد فهو
اطماع بإحسان في المستقبل ، وهو على قسمين
الصفحه ٣٢٦ :
أدمج رد الرسل برد
اللوم ، وكلاهما مدح .. وقوله أيضا :
حسن في وجوه
أعدائه
أقبح من
الصفحه ٣٣٠ : بليغ ولفظ فصيح
يقال أفصح الأعجمي وفصح اللحان. وهذا الفن يسمى أيضا البديع. والبديع علم يبحث فيه
عن أحوال
الصفحه ٣٤٢ :
القسم الثامن
الحل والعقد
وهو أن يأخذ لفظا
منظوما أو منثورا فينظمه مع الاتفاق في المعنى
الصفحه ٣٤٧ :
المختلفة في فقرتين
فالأحسن أن تكون الثانية أزيد من الأولى ولا تزيد بقدر كثير كقوله تعالى
الصفحه ٣٦٠ : ، وَنُفِخَ فِي الصُّورِ
ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ) لزم الياء والدال في أكثر هذه السورة. وقوله تعالى : ( هَلْ
الصفحه ١٠٦ :
سهلا وصادفت رحبا.
ومنه في القرآن كثير كقوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) على قراءة من قرأ
بالنصب
الصفحه ١٢١ : هذا مع افادته إن نظرها لا يكون إلا إلى الله تعالى
يفيد في جودة انتظام الكلام. وكذلك قوله تعالى