الصفحه ٣٣٢ : القلوب ما ليس لغيره مع بعده من التصنع ، وأكثر ما يقع غير مقصود كمثل الكلام
الموزون الذي تأتي به الفصاحة
الصفحه ٣٣٦ : لأن
الكلمة الواحدة تتقلب على ضروب من التقاليب ، وهي مع ذلك دالة على معنى واحد ،
وهذا من أعجب الأمور
الصفحه ٣٤٢ :
القسم الثامن
الحل والعقد
وهو أن يأخذ لفظا
منظوما أو منثورا فينظمه مع الاتفاق في المعنى
الصفحه ٣٤٨ : الصلاة والسلام « أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش
إقلال » مع أن فيه ارتكاب ما يخالف اللغة فما ظنك بهم في ذلك؟
الصفحه ٣٤٩ :
وقد يجيء مع
التجنيس كقولهم إذا قلت الانصار كلّت الابصار ، وما وراء الخلق الدّميم إلا الخلق
الذميم
الصفحه ٣٦٠ : هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ فَلَوْ لا
أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ
الصفحه ٣٦١ : المخارج عليها رونق الفصاحة ،
وبهجة الطلاوة ، وعذوبة الحلاوة مع الخلو من البشاعة ، ملطفة عند الطلب والسؤال
الصفحه ٣٦٦ : والسلام : ـ « اللهمّ
استر عوراتنا وآمن روعاتنا » ـ. ومنه قول الحريري :
لجوب البلاد مع
المتربة
الصفحه ٣٦٩ : تعالى : ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ
سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ). وقوله تعالى : ( أَزِفَتِ الْآزِفَةُ
الصفحه ٣٧٠ :
وأفاضت مع
الحجيج ففاضت
من دموعي سوابق
العبرات
حرّمت حين أحرمت
نوم عيني
الصفحه ٣٧٦ : حقيقة ، والآخر مجاز وهي في كتاب الله تعالى تطلق ويراد بها معان
سبعة :
أحدها : كلمة
التوحيد وهي لا إله
الصفحه ٣٨٢ : الأخبار بالمغيبات ، وتلك السور معجزة قد تحداهم الله
بالإتيان بمثلها ، فلم يقدروا على ذلك وضاقت عليهم مع
الصفحه ٣٨٣ : مبشراته المبهجة ومحذراته المزعجة وآياته المقلقة
وأخباره المونقة مع كثرة قرعه للأسماع وصدعه بما يخالف
الصفحه ٣٩٠ : .
الخامسة : جعل
الخبر معرفة وهو الابتر ، والشانئ حتى كأنه الجمهور الذي يقال له الصنبور. ثم هذه
السورة مع علو