الصفحه ١٨٢ : اذا شبعوا
ومثل هذا عن العرب
كثير .. الثاني أن يذكر مع الشيء مثله ، ويسمى مغالطة المثل كقول
الصفحه ١٨٧ : ، وفي الصناعة أن تقصد مجازا بعيدا مناسبا للحقيقة مع ضمنه
أي ارادتها واذا استعمل اللفظ في ذلك كان ضربا من
الصفحه ١٨٩ : بالمحبة فلما جبلت عليه النفوس من الميل إلى الغيبة والشهوة لها
مع العلم بأنها من أذم الحلال ، ومكروه
الصفحه ١٩٦ : الكلام موقعا شريفا ومحلا كريما وهو مقصور على الميل مع المعنى وترك اللفظ
جانبا ، وذلك نوع من علم البيان
الصفحه ١٩٧ : تعبد هذه الاصنام الصغار معه
فكسرها ، فغرض إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه من هذا الكلام إقامة الحجة
الصفحه ٢١٠ : محكم إلى متشابه ، ومن صفة لنبي ونبإ منزل إلى ذم شيطان مريد وجبار
عنيد بلطائف دقيقة ومعان آخذة بالقلب
الصفحه ٢١٥ : البيان هو أن يجمع في الكلام بين متضادين مع مراعاة التقابل بحيث لا يضم
الاسم إلى الفعل ، ولا الفعل إلى
الصفحه ٢٢١ :
وان تكامل منها
الدّل والشنب
فإن ذلك غير مناسب
لأنه إنما كان يحسن أن يكون مع الدل الغنج ، أو
الصفحه ٢٢٢ : أن يسند إلى نفسه لأن الرسول إذا دخل تحته مع علو
محله وسداد طريقته كان غيره أولى به.
ومن هذا الضرب
الصفحه ٢٢٣ : الآية الأخيرة ، وهو جهل كان ذكر العلم معه أحسن طباقا فقال
ـ لا يعلمون ـ وآيات القرآن العظيم جميعها فصلت
الصفحه ٢٣٢ :
اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ
الصفحه ٢٣٦ : قوله : ( أَإِلهٌ
مَعَ اللهِ ).
الخامس : يأتي
للمبالغة في بيان الخساسة كقولك ـ أهو يسمع لهذا أو يرتاح
الصفحه ٢٤٢ : ردّها يوما
بسوءته عمرو
أشار بذلك إلى قصة
عمرو بن العاص مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم
الصفحه ٢٤٦ : وَالَّذِينَ مَعَهُ
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
يَبْتَغُونَ
الصفحه ٢٤٩ : أولى باسم التجريد ، وفائدته مع
التوسع في الكلام أن يثبت الإنسان لنفسه ما لا يليق التصريح بثبوته له