الصفحه ١٣٩ : في الكلام إلا لفائدة : وهو جار
مجرى التوكيد في كلام العرب.
والقسم الآخر أن
يأتي في الكلام لغير
الصفحه ١٤٣ :
الرأس .. وفي
الحماسة :
أنعي فتى لم
تذرّ الشمس طالعة
يوما من الدهر
إلا ضرّ
الصفحه ١٤٥ : مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ ). وكذلك قوله
تعالى : ( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ
إِلاَّ ما
الصفحه ١٤٧ : بَيْنَهُمْ ) الأصل أن يعطف على
الفعل الاوّل الاّ أنه صرف الكلام من الخطاب إلى الغيبة على طريقة الالتفات كأنه
الصفحه ١٤٨ :
إشهادهم فما هو إلا تهاون بدينهم ودلالة على قلة المبالات بهم ، ولذلك عدل به عن
لفظ الأول لاختلاف ما بينهما
الصفحه ١٥١ : : ( وَيَوْمَ يُنْفَخُ
فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ
اللهُ
الصفحه ١٥٨ : . وقال
أبو هلال أيضا في كتابه الاطناب في الكلام انما هو بيان والبيان لا يكون إلا
بالاتساع ، وأفضل الكلام
الصفحه ١٦٧ : واحدة من هاتين الآيتين يشتمل على معنيين خاص وعام.
وقول ابن هانئ ـ صبا وقبولا ـ لا يعطي إلا معنى واحدا لا
الصفحه ١٧٠ :
لمثلي عند مثلهم
مقام
فهذا ومثله هو
التكرار الفاحش الذي يؤثر في الكلام نقصا زائدا ، ألا ترى أنه
الصفحه ١٧١ :
ومن قام في
المعقول من غير ريبة
بما شئت من
إدراك كلّ عيان
لما خلقت كفّاك
إلا
الصفحه ١٧٣ : أو نصف بيت
فهو إيداع. وعلى هذا الحد ليس في القرآن من هذا النوع شيء إلا ما أودع فيه من
حكايات أقوال
الصفحه ١٧٦ :
إن ينتهوا يغفر
لهم ما قد سلف
ـ وقول الآخر :
قمت ليل الصدود
إلاّ قليلا
الصفحه ١٧٨ : ). وكقوله تعالى : ( ذلِكَ جَزَيْناهُمْ
بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلاَّ الْكَفُورَ ) ومثله في القرآن
كثير
الصفحه ١٨٢ : ، فقال : ائتوني برسول منكم أرسله اليهم فجاءوا برجل فسأله عن أشياء فقال
ما أراك إلاّ عاقلا أبلغ قومي
الصفحه ١٨٤ :
يحيي الميت ويميت
الحي بغير آلة لا يحيي ويميت كذلك الاّ هو .. ومنه قول أبي بكر الصديق رضياللهعنه