الصفحه ٦١ : : ( فَهُمْ
فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ) ومنه قوله تعالى : ( أَلا إِنَّهُمْ فِي
مِرْيَةٍ مِنْ لِقا
الصفحه ٦٤ : قوله تعالى : ( أَلا
تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ ) نسب النكث إلى
الكل وانما نكث بعضهم
الصفحه ٧٣ : به من نواحيه وعم
بجملته حتى لم يبق من السواد شيء إلا القليل ، فهذه الفائدة لا تحصل إذا قيل اشتعل
الصفحه ٧٤ : إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ
مِنَ النَّاسِ ). ومنه قوله تعالى ( فَنَبَذُوهُ وَراءَ
ظُهُورِهِمْ
الصفحه ٧٥ : جرم اثبته تحقيقا للوصف المقصود ، وإلا فليس للمنايا ما ينقل اليه اسم
النواجذ. وكذلك له في الحماسة
الصفحه ٧٦ :
وطلوعها وليسا على الحقيقة شيئين ينسلخ أحدهما من الآخر إلا أنهما في رأي العين
كأنهما كذلك ـ والسلخ ـ يكون
الصفحه ٧٧ : أولا واقعة على المصدر
بواسطته في الفعل ، فإذا الاستعارة في الحقيقة ليست إلاّ في المصدر ، فإذا عرفت
ذلك
الصفحه ٨٢ : حسنا إلا به .. العاشر : فيما يجوز عكسه من التشبيه ، وما لا
يجوز .. الحادي عشر :التشبيه في الهيئات التي
الصفحه ٨٦ : بالطيران لأنه ليس الاختلاف
بينهما إلا بالسرعة وبالبطء. والثاني كتشبيه الشعر بالليل والوجه بالنهار .. وأما
الصفحه ٨٩ :
الكلام ظريف لا يكاد يوجد منه شيء الا والغرض به المبالغة .. فما جاء من ذلك قول
ذي الرّمة :
ورمل
الصفحه ٩٠ :
من المعنى أنّا أخبرنا عن زيد أنه أسد ، وذكرنا أنه هو الا أن حرف التشبيه الذي
كان مخفيا في الاول فيصير
الصفحه ٩٥ :
للشمس حركة متصلة
دائمة ولنورها بسبب ذلك تموج واضطراب ولا يتحصل هذا الشبه إلا بأن تكون المرآة في
يد
الصفحه ٩٦ : زيد أسد أو زيد كالأسد ولم يكن غرضك في
قولك زيد أسد إلا المبالغة
الصفحه ٩٧ :
في مدح زيد
بالشجاعة .. فرق ثان أن التشبيه لا يكون إلا بأداة التشبيه غالبا والاستعارة لا
تحتاج الى
الصفحه ١٠٣ : .
السادس : أنه ليس
في كلامهم كلمة يجمع فيها حرفان متلاصقان متحركان إلا في موضع واحد ، بل ليس فيها
الأسباب