الصفحه ٢٨٢ :
مِنْ
سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ) وكذلك تقول كسرته
فانكسر ولا تقول
الصفحه ٢٨٦ : سجنها ، ولا يتهيأ لذلك
الاّ بانكشاف الماء عن الأرض ، فلذلك بدأ بالأرض فأمرها بالانقلاع ، ثم علم سبحانه
الصفحه ٢٨٨ : إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ). وقوله تعالى : ( قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ
الصفحه ٢٩١ : المجد إلاّ
والّذي نلت أطول
وما بلغ المهدون
للناس مدحة
وإن أطنبوا إلا
التي فيك
الصفحه ٢٩٣ :
القسم الثالث والستون
تأكيد المدح بما يشبه
الذم
وهو كقولهم : بحار
العلم إلا أنهم جبال الحلم
الصفحه ٣١٢ :
فالأولى توكيد أحد الضميرين بالآخر لتقرره وتكسبه وضوحا وبيانا. ألا ترى إلى قوله
لموسى عليهالسلام ـ قلنا لا
الصفحه ٣١٣ : بالقيام ، وقولنا إن
زيدا قائم إخبار عن زيد بالقيام أيضا إلاّ أن في الثانية زيادة ليست في الأولى ،
وهي
الصفحه ٣٤٦ : : (
وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى
الصفحه ٣٦٤ : . فمنه في القرآن كثير. فمن ذلك قوله تعالى : ( هُوَ اللهُ الَّذِي
لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ
الصفحه ٣٦٥ :
الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ
نارٍ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما
الصفحه ٣٦٩ : المعنى ، ولم يرد ذلك في الكتاب العزيز الاّ في آية واحدة وهي
قوله تعالى : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
الصفحه ٣٨٨ : : ( فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ
اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ ) فما وقع التحدي إلا بسورة منكرة
الصفحه ٣٩٣ : خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ
) خاطب بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله : ( وَاصْبِرْ
وَما صَبْرُكَ إِلاَّ
الصفحه ٣ : وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له ،
ونشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له
الصفحه ٦ : خلقه أحدا ، والخفايا التي لم يظهر عليها إلا من ارتضى من رسول ، فإنه
يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا