الصفحه ١٨٩ : مثله ، الاّ أنه لا يكون مثل كراهة لحم أخيه ، وهذا القول مبالغة في
الاستكراه لا أمد فوقها.
وأما قوله
الصفحه ١٩٤ :
نراك تسير
ألا ترى ما أحسن
هذه الكناية فإنه أضرب عن ذكر امرأته بقوله ـ من بيتها خف مركبي ـ فإنه
الصفحه ١٩٥ :
وأصدف عما في
ضمان المآزر
ألا ترى إلى هذه
الكناية ما الطفها والمعنيان سواء. وبهذا يعرف فضل
الصفحه ١٩٩ :
الغلبة لهم والقوة
عليهم إلا انه لم يذكر ذلك ، بل ذكر الشعر ودفنه تعريضا أي لا تفخرون بعد ذلك
الصفحه ٢٠٠ : مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ ). ومثل قوله تعالى
: ( أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ
ثَمُودُ
الصفحه ٢٠٢ : وَالْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ). وقوله عز وجل : ( لَوْ كانَ
فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ
الصفحه ٢٠٣ : . وأما الخفي فمثل قوله تعالى : ( الم ذلِكَ الْكِتابُ ). وقوله : ( الم اللهُ
لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الصفحه ٢٠٦ : النّدى
ولم يبق إلاّ من
قليل مصرّد
ـ وان يجتنب
التشبيب بالاسم المستكره كقول جرير
الصفحه ٢٠٨ : إلا لعلاقة بينه وبين ما تخلص منه. وأما
الاقتضاب فليس شرطه أن يكون بينه وبين ما قبله علاقة ، بل يكون
الصفحه ٢١٣ : وَالْأَبْصارِ ) إلى قوله : ( جَنَّاتِ
عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ ) ألا ترى ما ذكر قبل هذا ذكر من ذكر
الصفحه ٢١٩ : قسمين أيضا. الأول أن يقابل معنى بمعنى مثل : ( إِنَّ لَكَ أَلاَّ
تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى وَأَنَّكَ لا
الصفحه ٢٢١ : ، وانما هو ضد العدل ، الاّ أنه لما كانت المغفرة قريبة من العدل مناسبة
له حسنت المقابلة بينها وبين الظلم
الصفحه ٢٢٤ :
بغناه إلاّ إذا
كان جوادا منعما ، وإذا جاد وأنعم حمده المنعم عليه ، واستحق عليه الحمد فذكر ـ الحميد
الصفحه ٢٣٥ : الاّ بالمحال على سبيل أن يقال له
ـ أنت في دعواك كمن يدعي المحال ـ وعلى هذا جعل قوله تعالى
الصفحه ٢٤٣ : عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ ). وقوله تعالى : ( أَلا
بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ