الصفحه ٣٨٠ : يدانيهم في اظهار ولا إضمار فجاءهم ، هذا
الكتاب العزيز بقاصمة الظهر وفادحة القهر ، ودعوا إلى المعارضة فلم
الصفحه ٩٦ :
أشبه شيء بالحواجب
اذا بدت. والثاني ما يكون التشبيه في هيئة الحركة فقط مجردة من كل وصف يقاربها
الصفحه ٣١٧ : .
قال المصنف عفا
الله عنه : أما الاقتصاد والافراط فقد ورد في الكتاب العزيز منه شيء كثير ، وقد
تقدم بيانه
الصفحه ١٥ : الواضح ، وإذا ضعف التعلق إلى حدّ
لم تستعمل العرب مثله ولا نظير له في المجاز ، فهو مجاز التعقيد ولا يحمل
الصفحه ٣٣١ :
معانيه في ألفاظه
، وحصلت وأحكمت أحكامه ، وأصلت فهو كما قال الله تعالى : ( كِتابٌ
أُحْكِمَتْ
الصفحه ٣٣٧ : عين
عينه تحت حاجبه
واسنانه بيض وقد
طرّ شاربه
ومثله ما أنشد
سيبويه في كتابه
الصفحه ٣٥٩ : القافية حرفا معينا كما في قوله
تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ
الصفحه ١١ : ثلاثة أقسام : ورد منها في
الكتاب العزيز قسمان ، وقسم لم يرد منه فيه شيء وسأبين ذلك إن شاء الله تعالى.
الصفحه ١٩٩ : المؤمنين لم يجعلني في مراتب
المستشفعين وفي ابتدائه بذلك بعد عن طاعته ، فوقع المأمون في كتابه قد عرفنا
الصفحه ٢٧٤ : العرض أنقص إذ كلما له عرض فله طول ولا ينعكس. ومما يتعلق بهذا انه إذا كان
الشيء يشبه أشياء بعضها أتم في
الصفحه ٣٨ :
القسم الثامن
في التجوز بوصف الكل بصفة البعض وهو أربعة أقسام :
الأول : من ذلك
قوله تعالى
الصفحه ٣٧٨ :
قوله تعالى : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى
حَرْفٍ » أي على شك. وقال ابن عرفة معناه : على
الصفحه ٣٩٢ :
فصل
فيما احتوى عليه
هذا الكتاب العزيز من تلوين الخطاب ومعدوله ، وفنون البلاغة وضروب الفصاحة
الصفحه ٢٢٦ : :
الأول أن الناسخ
أبدا لا يكون إلا متأخرا عن المنسوخ ، كذا وقع في جميع ما نسخ من الكتاب والسنة
إلا في
الصفحه ٣٦٩ : المعنى ، ولم يرد ذلك في الكتاب العزيز الاّ في آية واحدة وهي
قوله تعالى : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ