ضعيف فضاعفه لي وتقبّله مني إنّك أنت السميع العليم » (١).
وأن يقول بين الركن اليماني والحجر : ( رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ ) ، لصحيحتي ابن سنان (٢) وابن عمّار (٣).
فائدتان :
الأولى : يستحبّ التطوّع بثلاثمائة وستين طوافا ، كلّ طواف سبعة أشواط بلا خلاف.
لصحيحة ابن عمّار : « يستحبّ أن تطوف ثلاثمائة وستين أسبوعا عدد أيّام السنة ، فإن لم تستطع فثلاثمائة وستين شوطا ، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف » (٤).
ونحوها الرضوي ، إلاّ أنّ أوله : « يستحبّ أن يطوف الرجل بمقامه بمكّة » (٥).
والظاهر أنّ استحباب ذلك في مدّة الإقامة بمكّة لمن دخله حاجّا ويسافر عنه ، كما هو الظاهر من الخطاب في الصحيحة إلى ابن عمّار والمصرّح به في الرضوي ، ولو لم يخرج فالظاهر من قوله : « عدد أيام السنة » استحباب ذلك في عامه أو في كلّ عام ، كذا قيل (٦) ، ولا بأس به.
__________________
(١) الكافي ٤ : ٤٠٧ ـ ٦ ، الوسائل ١٣ : ٣٣٥ أبواب الطواف ب ٢٠ ح ٦.
(٢) الكافي ٤ : ٤٠٨ ـ ٧ ، الوسائل ١٣ : ٣٣٤ أبواب الطواف ب ٢٠ ح ٢.
(٣) الكافي ٤ : ٤٠٦ ـ ١ ، الوسائل ١٣ : ٣٣٣ أبواب الطواف ب ٢٠ ح ١.
(٤) الكافي ٤ : ٤٢٩ ـ ١٤ ، الفقيه ٢ : ٢٥٥ ـ ١٢٣٦ ، التهذيب ٥ : ١٣٥ ـ ٤٤٥ ، الوسائل ١٣ : ٣٠٨ أبواب الطواف ب ٧ ح ١.
(٥) فقه الرضا عليهالسلام : ٢٢٠ ، مستدرك الوسائل ٩ : ٣٧٧ أبواب الطواف ب ٦ ح ١.
(٦) الرياض ١ : ٤١٥.