وقال الطرماح :
حواس أرى نفسي تتوق الى أمور
|
|
ويقصر دون مبلغهن مالي
|
فنفسي لا تتطاوعني للبخل
|
|
ومالى لا يبلغني معالي
|
وقالت عابدة المهلبية :
ألست ترى استراق الدهر حظي
|
|
وكيف بقيت في أدب الخمول
|
ءأبغي العون منه وهو خصمي
|
|
كما استبكت ضرائرها الثكول
|
وقال جار الله الزمخشري :
كثر الشك والخلاف وكل
|
|
يدعي الفوز بالصراط السوي
|
فاعتصامي بلا اله سواه
|
|
ثم حبى لأحمد وعلي
|
فاز كلب بحب أصحاب كهف
|
|
كيف أشقى بحب آل النبى
|
قلت : الباء في المصراع الأول
من الشعر الأخير للسببية ، أي فاز كلب بسبب حب أصحاب الكهف. كما أن الباء في
المصراع الأصير بمعنى مع ، أي كيف أشقى مع حب آل النبى. ويحتمل أن تكون للسببية
أيضاً.
وقال المحقق الطوسي رحمهالله :
ما للقياس الذي مازال مستهراً
|
|
للمستقيسين في الشرطي تسديد
|
أما رأوا وجه من أهوى وطرته
|
|
فالشمس طالعة والليل موجود
|
وقال الشافعي :
لا يدرك الحكمة من عمره
|
|
يكدح في مصلحة الأهل
|
ولا ينال العلم الا فتى
|
|
خال من الأفكار والشغل
|
لو ان لقمان الحكيم الذي
|
|
سارت به الركبان بالفضل
|
بلى نففة وعيال لما
|
|
فرق بين التبن والبقل
|