قال الوالد أدام الله تعالى ظلاله :
أبت لي همومي أن أذوق مناما |
|
فلا تعذلينى ان سهرت (أماما) |
على م أشيم البرق للدهر خلب |
|
وأرقب سحباً للزمان جهاما |
الى أن قال :
وان انتضي من غمد سيفي شعلة |
|
فأملأ آفاق البلاد ضراما |
وأترك أزواج الملوك أراملا |
|
وأترك أولاد الملوك يتاما |
فان منعونا أن نعيش أعزة |
|
فما منعونا أن نموت كراما |
ولي في أباء الضيم يا ( سعد ) مذهب |
|
أخذت ( ابا السجاد ) فيه اماما |
قلت : القصيدة طويلة جداً وكلها في غاية الجودة.
وقال مالك الأشتر النخعي رضوان الله عليه :
بقيت وفري وانحرفت عن العلى |
|
ولقيت أضيافي بوجه عبوس |
ان لم أشن على ابن حرب غارة |
|
لم تخل يوماً من نهاب نفوس |
خيلا كأمثال السعالى شزباً |
|
تعدو ببيض في الكريهة شوس |
حمى الحديد عليهم فكأنهم |
|
ومضان برق أو شعاع شموس |