ومن نكد الدنيا على الحرأن يرى |
|
عدواً له ما من صداقته بد |
ولبعض المتأخرين وقد أجاد :
ابن عشر من السنين غلام |
|
رفعت عن نظيره الأقلام |
وابن عشرين للصبا والتصابى |
|
ليس يثنيه عن هواه ملام |
والثلاثون قوة وشباب |
|
وهيام وروعة وغرام |
فاذا زاد بعد ذلك عشراً |
|
فكمال وشدة وتمام |
ابن خمسين مر عنه صباه |
|
ويراها كأنه أحلام |
وابن ستين صيرته الليالي |
|
هدفاً للمنون وهي سهام |
وابن سبعين لا تسلني عنه |
|
فابن سبعين ما عليه كلام |
فاذا زاد بعد ذلك عشراً |
|
بلغ الغاية التى لا ترام |
وابن تسعين عاش ماقد كفاه |
|
واعترته وساوس وسقام |
فاذا زاد بعد ذلك عشراً |
|
فهو حي كميت والسلام |
وقال بعض الأدباء في شأن العراق :
يا صدور الزمان ليس بوفر |
|
ما رأيناه في نواحي العراق |
انما عم ظلمكم سائر الخلـ |
|
ـق فشابت ذوائب الافاق |
وقال غيره في غير معناه :
قوم اذا قوبلوا كانوا ملائكة |
|
جنساً وان قوتلوا كانوا عقاربة |
وكتب بعض الشعراء الى الخليفة الناصر لدين الله يعزيه بوزيره نصيرالدين ابن مهدي العلوي :
ألا مبلغ عني الخليفة أحمدا |
|
توق وقيت السوء ما أنت صانع |