وزيرك هذا بين أمرين فيهما |
|
فعالك يا خير البرية ضائع |
فان كان حقاً من سلالة احمد |
|
فهذا وزير في الخلافة طامع |
وان كان فيما يدعي غير صادق |
|
فأضيع ما كانت لديه الصنائع |
وللفقيه عمارة بن علي اليميني راثياً انقراض الدولة العلوية المصرية على يد صلاح الدين الأيوبى :
رميت ياد هر كف المجد بالشلل |
|
وجيده بعد حسن الحلي بالعطل |
يا عاذلي في هوى أبناء فاطمة |
|
لك الملامة ان قصرت في عذلي |
جدعت ما رنك الأفنى فأنفك لا |
|
ينفك ما بين أمر الشين والخجل |
لهفي ولهف بنى الامال قاطبة |
|
على فجيعتها في اكرم الدول |
بالله زر ساحة القصرين وابك لمن |
|
عليهما لا على صفين والجمل |
ماذا ترى كانت الافرنج فاعلة |
|
في نسل آل أميرالمؤمنين علي |
مررت بالقصر والأركان خالية |
|
من الوفود وكانت قبلة القبل |
وله فيه :
غصبت أمية ارث آل محمد |
|
سفهاً وشنت غارة الشنئان |
وغدت تخالف في الخلافة أهلها |
|
وتقابل البرهان بالبهتان |
وأنى زياد في القبيح زيادة |
|
تركت يزيد يزيد في الطغيان |
وتسلقوا في رتبة نبوية |
|
لم يبنها لهم ابوسفيان |
ولأبى البركات التكريتى في الوجيه المبارك ابى الأزهار وكان حنبلياً فصار شافعياً :
ألا مبلغاً عني الوجيه رسالة |
|
وان كان لا تجدي لديه الرسائل |
تمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل |
|
وفارقته اذ أعوزتك المآكل |
وما اخترت رأي الشافعي تديناً |
|
ولكنما تهوى الذي هو حاصل |