فاقنع فديتك بالفؤاد تفضلا |
|
وانعم ولا تبيعه بالمجموع |
وللصاحب طاب ثراه :
بحب علي تتم الأمور |
|
وتصفو النفوس وتزكو النجار |
فمهما رأيت محباً له |
|
فثم الذكاء وثم الفخار |
ومهما رأيت محباً له |
|
ففي أصله نسب مستعار |
فلا تعذلوه على فعله |
|
فحيطان دار أبيه قصار |
للامام مولى الامام الصادق عليهالسلام :
أثمامن (١) بالنفس النفيسة ربها |
|
فليس لها في الخلق كلهم ثمن |
بها يشترى الجنات ان بعتها |
|
بشئ سواها ان ذلكم غبن |
اذا ذهبت نفسي بدنيا أصبتها |
|
فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن |
وكتب الملك الأفضل علي بن السلطان صلاح الدين يوسف الأيوبى الى الخليفة الناصر لدين الله يشكو من عمه الملك العادل ابى بكر وأخيه العزيز عثمان هذه الأبيات :
مولاي ان ابابكراً وصاحبه |
|
عثمان قد غصبا بالسيف حق علي |
|
|
والأمر بينهما والنص فيه جلي |
فانظر الى حظ هذا الاسم كيف لقي |
|
من الأواخر ما لاقي من الأول |
فكتب الناصر في جوابه شعراً :
وافى كتابك يابن يوسف ناطقاً |
|
بالحق يشهد أن أصلك طاهر |
غصبوا علياً حقه اذ لم يكن |
|
بعد النبى له بيثرب ناصر |
فاصبر فان غداً عليه حسابهم |
|
وابشر فناصرك الامام الناصر |
__________________
١) من المثمانية ، أى المداقة فى الثمن عند البيع.