الصفحه ٢١١ : ، وكونه منقولاً عند الأعلام والأساطين من أهل السنّة
ـ وبطرقٍ كثيرة ـ يوجب القطع بصدوره ، وما هذا شأنه لا
الصفحه ٢١٢ : دليلها عند أهل السنّة هو خبر واحد ، أعني حديث « الأئمة من
قريش » الذي رواه أبو بكر نفسه وتفرّد به حسبما
الصفحه ٢٣٨ :
دليل لأهل السنّة أيضاً في إثبات فضيلة الإمام وصحة إمامته في وقتها.
أقول :
إذا كان الحديث
دليلاً
الصفحه ٢٦١ : للإمامة ... ».
فهل هذا الحديث
الّذي يرويه أهل السنّة ويعترفون بصحّته وتواتره دليلُ على عدم استحقاق أمير
الصفحه ٢٦٢ : به ... والحال أن ( الدهلوي ) يصرّح بأنّ هذا الحديث دليل ـ عند أهل
السنة ـ على فضل الأمير وصحة إمامته
الصفحه ٢٨٥ :
أقول :
قد عرفت أنّ هذا
الذي تزعمه النّواصب هو قول العلماء الأعلام من أهل السنّة ، إذ ينفون إطلاق
الصفحه ٢٩٠ : شاء الله تعالى.
قوله :
وقد أجاب أهل
السنّة ـ بفضل الله تعالى ـ عن قدحهم هذا بأجوبةٍ قاطعةٍ مذكورة
الصفحه ٢٩٥ :
وقد ذكر هذا
الإستدلال بهذه الكيفية عن الشيعة في كتب غير واحدٍ من أهل السنة ، كنهاية العقول
وشرح
الصفحه ٣٢٥ : بن الظاهر
: « وكانت ولادة المستنصر صبيحة يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى
الآخرة سنة ٤٢٠
الصفحه ٣٣٥ : .
والحاصل : إنّه لا
مناص لأهل السنة ـ بعد تصريح ابن تيميّة والقاري بالعزل كما سمعت ـ من أحد أمرين ،
إمّا
الصفحه ٣٧٨ : :
الإستخلاف والنبوّة ... وقد تقدّمت عبارته ... فليس الأخوة النسبية ولا الأكبرية
في السن ولا الأفصحية في اللسان
الصفحه ٥١ : المستند إلى الكتاب والسنّة ، فأطالوا
الكلام وأطنبوا ، وشرّقوا وغرّبوا ، حتى تعارضت أنظارهم وتناقضت أفكارهم
الصفحه ٥٧ : يثبت به للأمير ولو في وقتٍ من الأوقات ، وهو عين مذهب أهل السنة.
والتقريب به أيضاً غير تام
الصفحه ٦٣ : حديث
المنزلة أكثر مشاهير أئمة أهل السنّة في مختلف العلوم ، عبر القرون المختلفة ،
وهذه أسماء أشهرهم :
الصفحه ٧٤ : علي فقال لها رفيقي أبو مهدي : كم لك؟
قالت ستة وثمانون سنة. قال : ما سمعت من أبيك شيئاً؟ قالت : حدثتني