الصفحه ٤٩٨ : عنه ، لا تكرم الفسّاق
منهم ، ولم يكرم العبد من العلماء من شك في فسقه ، كما لا يخفى على من راجع إلى
الصفحه ٢٩ : ، نعم لو تصور الخاص
وجرد عنه قيد خصوصيته وحلل الى خصوصيّة ومعنى عام يشترك بينه وبين سائر الافراد
وهو
الصفحه ٣٠ : بنفسه أيضا إذا حلل الى جزءين خصوصية ومعنى عام
كالإنسانيّة في زيد والذي ننكره هو الاول ضرورة أن تصور زيد
الصفحه ٤٥ :
وبالجملة : ما ادعيناه بديهي بحسب الوجدان غير محتاج الى برهان ،
ومع هذا يمكن أن يستدل عليه أيضا
الصفحه ٧٥ : بالبراءة لأنه جزئي من
موارد تلك المسألة ، ولذا ذهب المشهور القائلون بالبراءة فيها الى القول بالوضع للصحيح
الصفحه ١٣٥ : المحمول الى ذلك الموضوع في نفسها موجهة بأي جهة
من الجهات ومع أية منها في نفسها صادقة سواء كانت من قبيل
الصفحه ١٤٥ :
وبعبارة
أخرى : ما يرادف
الجهل فتعالى الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ، وإمّا أن لا يراد به شيء أصلا
الصفحه ٢٥٩ : بخصوصيّاتها وعوارضها وإن كانت في الخارج لا تنفك عنها.
وأمّا الوجدان : فلأن الإنسان إذا راجع إلى نفسه عند
الصفحه ٤٨٣ : جدا وهو العموم ، مضافا إلى أن تخصيصه به فيلزم
كثرة المجاز ، وهو على خلاف الأصل.
ويضعّف
الأخير
الصفحه ٥٢١ : المعدومين فضلا عن الغائبين لو اندرجوا تحت ما أخذ عنوانا للمكلّفين بهما ،
نعم تختص المخاطبة بها بالحاضرين
الصفحه ٥٣٥ :
كما هو الحال في سائر موارد أصالة الحقيقة فيما إذا اكتنف اللّفظ ممّا يصلح
أن يكون قرينة صارفة عن
الصفحه ٩٣ : ، فهذا الشّيء خارج عن حقيقة المأمور به كالطهارة والحدث
بالنّسبة إلى طبيعة الصّلاة مثلا ، ويسمى ذلك الشّي
الصفحه ١٦٣ :
على طاعته مثلا ، فيستحيل صدوره عنه لاستحالة صدور القبيح عن الحكيم ،
وبعضها على وجه يحسنه العقل
الصفحه ٢١٢ : اليأس عن طرو الاختيار أو إيجاب الانتظار فيه مطلقا
، فهو دائر مدار كون العمل بمجرد طرو الاضطرار أو مع
الصفحه ٢٢٠ :
الأمر والدّاعي عليه ، وإن لم يعلم فعليته يجب بحكم العقل الفراغ عن عهدته
، ولذا لو كان الغرض من