بما عند العرف ، على تأمل وتفصيل لا يسعه المقام.
هذا تمام ما تيسر لنا من الكلام في المسألة. وبه ينتهي الكلام في مقدمة مباحث الظهورات.
ولندخل فيما هو المقصود بالأصل من المباحث المذكورة. والمراد به تشخيص الظهورات العامة ، سواء كانت مستندة للوضع أم لقرائن عامة منضبطة. أما ما يستند للقرائن الشخصية غير المنضبطة فلا مجال للبحث عنه هنا ، لعدم تيسر استقصائه ، بل يوكل للفقه عند الابتلاء به في الأدلة المتفرقة. والبحث في ذلك يتم في ضمن مقاصد.