الصفحه ٢٢٣ :
بعضها مع بعض ، فاذا استعمل اللفظ في معنى ، وعلم المراد منه يحمل على المراد ،
سواء كان ـ
الصفحه ٢٢٤ :
كلّ عالم ، مع : لا تكرم الفاسق ، فأنّ تقييد : لا تكرم الفاسق بغير العالم
، أولى
الصفحه ٢٣٠ : مثلا.
ولكنّه مع ذلك (مدفوع ، بأنّ غلبة هذا النحو من التخصيصات يأبى عن حملها) ، أي حمل التخصيصات (على
الصفحه ٢٣٦ : في التكليف كما قال ـ (فيشترك الغائبون معهم) أي مع المخاطبين في هذا الحكم ، فتجويز تأخير المخصّص
عن
الصفحه ٢٣٧ : كوضع فعل المضارع للحال حال الانفراد ، وللماضي حال تركيبه مع لم
الجازمة.
ثالثها : الاطلاق بحسب الاحوال
الصفحه ٢٣٨ : ان العقل يحكم بان المقصود
لو كان هو المعيّن كالرقبة المؤمنة ، لكان على الحكيم بيانه ، وحيث لم يبيّن
الصفحه ٢٣٩ : لا شك أن مدلول : رقبة ، في قولنا : رقبة مؤمنة ، هو المطلق ،
والّا لزم حصول المقيّد بدون المطلق ، مع
الصفحه ٢٤٠ : بحسب
المعنى متعد ولكن بحسب العمل لفظا حيث كان ضعيفا عومل معه معاملة اللازم ، فكان
اللام للتعدية هكذا
الصفحه ٢٤٢ : عالم مع كون الفرض انشاء وجوب مستقل لكلّ فرد ، فيكون لكلّ فرد من
الافراد اطاعة مستقلة ، وعصيان مستقل
الصفحه ٢٤٦ : التخصيص بظاهره ، بخلاف ما اذا حملنا : اكرم ، على الاستحباب ، فلا
يلزم تخصيص مع أنّ الأمر هنا دائر بين
الصفحه ٢٥٥ : بالنسبة اليه.
والثاني ما
كانت النسبة فيه بين المتعارضات مختلفة ، وحكمه أنّه مع رجحان أحدها يقدّم الراجح
الصفحه ٢٥٨ : جميع الأفراد منه ، لا بالنسبة إلى المراد الاستعمالي كما قال قده (مع قطع النظر عن تخصيصه) أي العام (بذلك
الصفحه ٢٦٢ : من قبيل أسد يرمي) من جهة دلالة هذين اللفظين على الرجل الشجاع ، وهذا من
قبيل ظهور المجاز مع القرينة في
الصفحه ٢٧٥ : ؟ (حقيقة) بناء على أن المجاز على خلاف الأصل (ولا يجوز العدول) حينئذ من المعنى الحقيقي (إلى المجاز ،
مع
الصفحه ٢٧٨ : (مواضع يحتاج
إلى تنقيح) أي اختصار اللفظ مع وضوح المعنى (انتهى) كلام الشهيد الثاني قده في المسالك