الصفحه ٢٥٨ : : (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)(٣). النّميم والنّمّ : إظهار الحديث. والنّميمة : الوشاية
بالرجل والسعي به. ورجل نمّام
الصفحه ٢٦٢ : الْمُنْتَهى)(٣) أي التي تنتهي إليها أعمال العباد. وقيل : هي التي
ينتهى إليها ، فلا تجاوز. وفي الحديث : «أنّه
الصفحه ٢٦٣ : .
وفي الحديث : «ثلاث
من أمر الجاهلية كذا وكذا والأنواء» (٥) قال أبو عبيدة : هي ثمانية وعشرون نجما
الصفحه ٢٦٩ : فأقول :
فيه أقوال : أحدها أنّ أصله نوس مأخوذ من ناس ينوس : إذا تحرك. ومنه حديث أمّ زرع
: «أناس من حلي
الصفحه ٢٧١ : قدّمناه في نعجة.
وهذه الناقة كان خلقها على خلاف غيرها من بنات جنسها ، ولها قصة مشهورة. وفي
الحديث : «أنّ
الصفحه ٢٧٤ : . وفي الحديث : «تزوجت على
نواة من ذهب» (٧) أي قدر نواة من ذهب ، وهو خمسة دراهم
الصفحه ٢٨٠ : الله كان أجره على الله
وكانت هجرته مقبولة) (٦). وفي الحديث : «لو يعلم النا س ما في التّهجير» (٧) قيل
الصفحه ٣٠٧ :
نطق بالأصل فقيل : هائر كقائم. وفي حديث خزيمة في ذكر السّنة : «تركت المخّ زارا
والمطيّ هارا» (٣) أي
الصفحه ٣٠٨ : أتقنّاه في «الدّرّ»
وغيره. ويقال : تهوّر وتوهّر ـ بقلب العين قبل الفاء. وفي حديث آخر : «ومن أطاع
فلا هوارة
الصفحه ٣١٥ : ). فضحك وتركه. ومنه أيضا ما جاء في الحديث : «كان ابن
عباس أعلم الناس بالقرآن. وكان عليّ أعلم بالمهيّمات
الصفحه ٣١٨ : . وفي الحديث : «نهى
عن وأد البنات» (٣) وهذا نهي لهم عمّا كانوا يفعلونه. وجعل بعضهم من ذلك
قول بعض العرب
الصفحه ٣٢٥ :
مأخوذ من التّواتر. والوتيرة والوترة : الحاجز بين المنخرين. ومنه حديث زيد : «في
الوترة ثلث الدّية
الصفحه ٣٣٥ : ، وفيه بحث حقّقناه في
غير هذا. والوحش : الرجل لا طعام له ؛ يقال : رجل وحش وجمعه أوحاش. وفي الحديث : «لقد
الصفحه ٣٣٧ :
الواو والحاء : السرعة ، ومنه الحديث : «الوحا الوحا» (٥) قال الهرويّ : والفعل منه توحّيت توحّيا. قلت
الصفحه ٣٤٤ :
حديث.
والإرث قد يكون
بمعنى البقاء ، ومنه الحديث : «متّعني بسمعي وبصري واجعله الوارث منّي» (٨) أي