الصفحه ٣١٣ :
وهاج الشيء
هيجا وهيجانا. وفي حديث عليّ : «لا يهيج على التّقوى زرع قوم» (٤) قيل : معناه من عمل لله لم
الصفحه ٣٢٠ : : محبسا. ومنه حديث المارّين على الصراط
: «ومنهم الموبق بذنوبه» (٥) أي المحبوس (٦). ومنه قوله تعالى : (أَوْ
الصفحه ٣٢١ : ابن الأعرابيّ : الوابلة : طرف الكتف. وفي الحديث : «أيّ مال
أدّيت زكاته فقد ذهبت أبلته» (٦) أي وبلته
الصفحه ٣٢٣ : تخفيفا للطّول ، والجمع أوتار. وفي الحديث : «قلّدوا الخيل
ولا تقلّدوها الأوتار» (٥) أي لا تطلبوا عليها
الصفحه ٣٢٧ : الغالب فقريب ، وإن عنى به الاختصاص فممنوع للحديث المتقدّم.
وقال بعضهم : والواجب يقال على أوجه : أحدها
الصفحه ٣٢٩ : : التّسمّع.
والإيجاس : وجود ذلك في النّفس. وفي الحديث : «نهى عن الوجس» (٤) ؛ هو أن يكون الرجل مع إحدى جاريتيه
الصفحه ٣٣٨ : له القبول في السماء» (٤) الحديث. والودّ : محبّة الشيء وتمنّي كونه. قال الراغب
: ويستعمل في كلّ من
الصفحه ٣٣٩ : وداعا لأنه
فراق ومتاركة. وفي الحديث : «غير مودّع ربّي ولا مكفور» (٣). وقرىء : «ما ودعك» (٤) مخفف الدال
الصفحه ٣٤١ : جئت مودقي
استعارة وتشبيه
لموطىء القدم بأثر المطر. وفي حديث إغراق فرعون : «فتمثّل له جبريل على فرس
الصفحه ٣٤٦ : . قال : ويؤيد كونه ليس بدخول حديث عائشة.
وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى
الصفحه ٣٤٨ :
على الشوارع. ومنه الحديث : «اتّقوا البراز في الموارد» (١) يعني الطرق ؛ نهاهم عن التخلّي فيها
الصفحه ٣٥٥ :
أنّ ذلك على حقيقته. وفي الحديث الصحيح ما يؤيّده كحديث النّظافة وغيرها.
وأنّ له كفّتين ولسانا
الصفحه ٣٦٤ : : الوصب :
السّقم اللازم. وقد وصب فلان فهو وصب. وأوصبه كذا ، وهو يتوصّب ، أي يتوجّع. وفي
حديث فارعة بنت أبي
الصفحه ٣٦٩ : للدّروع موضونة أي تداخل حلق بعضها في
بعض. وفي حديث عبد الله بن عمر ما أنشد (٣) : [من الرجز]
إليك
الصفحه ٣٧٢ :
، ولم أرجن بها في الرّجن
وفي الحديث : «نهى
عن إيطان المساجد» (١) أي اتخاذها وطنا.
فصل الواو