الصفحه ٢٧٧ : . وقيل : الدّخول فيها ؛
فهو من الأضداد.
وفي الحديث : «غبطا
لا هبطا» (١) أي نسألك الغبطة ونعوذ بك أن
الصفحه ٢٧٨ : الغبار يهبو ، أي ثار وسطع. وأهببته أهبّه هبّا : أثرته.
والهبوة كالغبرة. وفي الحديث : «أنّ فلانا جا
الصفحه ٢٨١ : الحديث :) (٥) «أنّ أبا الهيثم بن النّبهان قال : يا رسول الله إنّ بيننا وبين القوم
حبالا نحن قاطعوها
الصفحه ٢٨٢ : هدمك ، أي من هدم لي عزّا وشرفا فقد هدمه منك.
وفي الحديث : «كان يتعوّذ من الأهدمين» (٥) قال : الأهدمان
الصفحه ٢٨٧ : جدّ في الذهاب. وفي الحديث : «ما
لعيالي هارب ولا قارب» (٥) أي لا صادر عن الماء ولا وارد ، أخبر أنّهم لا
الصفحه ٢٨٨ : هريت الشّدق. وأصله من هرت ثوبه
: إذا شقّه فاتّسع. ومنه الحديث : «أكل كتفا مهرّتة» (٥) أي ممزّقة من
الصفحه ٢٩٠ : ، وتعلّق
زيدا وبزيد. وهزّ عطفه : كناية. وفي الحديث : «اهتزّ عرش الرحمن
__________________
(١) لم يذكرها
الصفحه ٢٩٢ : ـ بالفتح ـ أي ارتاح. وفي حديث عمر : «فهششت
يوما فقبّلت وأنا صائم» (٢) ، أي فرحت. ويقال : هاش بمعنى هشّ
الصفحه ٢٩٥ :
وفي الحديث : «من
شرّ ما أعطي العبد شحّ هالع وجبن خالع» (١) الهلع أشدّ الجزع. والمعنى شحّ
الصفحه ٢٩٦ : :
الحدّاد ، وأصله من قبيلة هالك ، فسمّي كلّ حداد هالكيا. وفي حديث أبي هريرة : «إذا
قال الرجل : هلك الناس
الصفحه ٣٠٠ : الشّكوى ، يعني في قولهم : أشكيته يجوز أزلت شكايته ، ويجوز
صيّرته ذا شكاية. وفي الحديث : «حتّى كاد يهمد من
الصفحه ٣٠٢ : (٥) الطريق ، فأطلعه الله تعالى ، فأمر بتنحيتهم وسمّاهم
رجلا رجلا. وفي الحديث : «أحبّ الأسماء إلى الله عبد
الصفحه ٣٠٤ : تحتها النّطق ، وهي
أوساط الجبال العالية. وفي حديث عمر : «إني داع فهيمنوا» (٢) يريد : أمّنوا ، فأبدل
الصفحه ٣٠٦ :
والموادعة ، ومنه الحديث : «لا تأخذه في الله هوادة» (٣). قال بعضهم : يهود في الأصل من قوله : (إِنَّا هُدْنا
الصفحه ٣١١ : : (أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ)(٨) أي تمرّ به مرّا سريعا. وفي الحديث : «إذا عرّستم
فتجنّبوا هويّ الأرض