الصفحه ١٦٦ : كالعيّوق (٥) والدّبران (٦). ومنه قول العرب : [من مجزوء الرمل]
طلع النجم
غذيّه
الصفحه ١٨١ : العربية. وقد
يقال : النداء ، للصوت المجرّد. ومنه قوله تعالى : (إِلَّا دُعاءً
وَنِداءً)(٣) أي لا يعرف إلا
الصفحه ١٩٤ : ، وداريّ. وقد تقوم مقامها صيغ نحو : لبّان ولابن ونهر (٢) ، وله باب واسع أتقنّاه في كتب العربية والحمد لله
الصفحه ٢١٩ :
ما استقبلك بوجهه من ظبي أو طائر ، كأنه ينطحك. والعرب تتشاءم به. والناطح
أيضا : الوعل ، وأنشد
الصفحه ٢٣٥ : )(٦). وقال أهل اللغة : النّفس في كلام العرب على وجهين :
أحدهما قولك : خرجت نفس فلان ، أي روحه ، وفي نفسه أن
الصفحه ٢٥١ : عسيلته ويذوق عسيلتك» الحديث (٣).
وقال أبو عليّ
: فرّقت العرب بين العقد والوطء بفرق لطيف ؛ فإذا قالوا
الصفحه ٢٦٣ : (٦). وتقول العرب : مطرنا بنوء كذا. وإنما سمي النجم نوءا
لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق
الصفحه ٢٦٥ : وحام ويافث
؛ فسام أبو العرب (٣) ، وحام أبو السودان ، ويافث أبو التّرك (٤) كما نقله التاريخيون.
قيل
الصفحه ٢٨٨ : ،
ومنها نؤي ...
(٥) النهاية : ٥ / ٢٥٧.
(٦) يجوز الاشتقاق من الأعجميات إذا جاءت الألفاظ على وزان العرب
الصفحه ٢٨٩ : (٣) : هو اسم أعجميّ ، ولم يرد في شيء من كلام العرب. يعني
لم ترد هذه المادّة في لغتهم.
فصل الهاء والزاي
الصفحه ٢٩٩ : في
أنه عربي أن معنى هلمّ تعال لا بمعنى المجيء الحيني ، ولا بمعنى الطلب حقيقة بل
بمعنى الاستمرار على
الصفحه ٣٠٨ : : «المسلمون هينون لينون» (٥ / ٢٨٩). وما في النص في
المفردات : ٥٤٧ ، على أن الراغب شدد على الياءين. فالعرب تخفف
الصفحه ٣٠٩ : » : العرب تمدح بالهين مخفّفا ، وتذمّ بالهيّن الليّن
مثقّلا. وقال غيره : واحد (١) وهو الصحيح ، والأصل
الصفحه ٣١٦ : ء أن العرب إذا جاءت إلى اسم مكنيّ قد وصف بهذا وهاذان وهؤلاء
فرّقوا بين (ها) وبين (ذا) وجعلوا المكنيّ
الصفحه ٣١٨ : . وفي الحديث : «نهى
عن وأد البنات» (٣) وهذا نهي لهم عمّا كانوا يفعلونه. وجعل بعضهم من ذلك
قول بعض العرب