سنة إحدى ومائتين.
صورة رقم شهادة القاضي يحيى بن أكثُمَّ : شهد يحيى بن أكثُمَّ على مضمون هذا المكتوب : ظهره ، وبطنه ، وهو يسأل الله أن يعرف أمير المؤمنين ، وكافة المسلمين بركة هذا العهد والميثاق.
وكتب بخطه في التاريخ المبين فيه صورة رقم شهادة عبد الله بن طاهر ، أثبت شهادته فيه بتاريخه عبد الله بن طاهر.
وصورة رقم شهادة حمّاد : شهد بذلك حمّاد بن النعمان بمضمونه : ظهراً ، وبطناً ، وكتبه بيده في تاريخه.
وصورة شهادة ابن المعتمر : شهد بمثل ذلك بشر بن المعتمر.
وعلى الجانب الأيسر : بخط الفضل بن سهل : رسم أمير المؤمنين بقراءة هذه الصحيفة ، التي هي صحيفة العهد والميثاق : ظهراً وبطناً ، بحرم سیِّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، بين الروضة والمنبر ، على رؤوس الأشهاد ، بمرأى ومسمع من وجوه بني هاشم ، وسائر الأولياء والأخيار ، بعد أخذ البيعة عليهم ، واستيفاء شروطها بما أوجبه أمير المؤمنين من العهد لعلي بن موسی الرضا ؛ لتقوم به الحجَّة على جميع المسلمين ، ولتبطل الشبهة التي كانت اعترضت آراء الجاهلين ، وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه (١).
وفي كشف الغُمَّة : «وممّا تلقته الأسماع بالاستماع ، ونقلته الألسن في بقاع الأصقاع : أنَّ الخليفة المأمون وجد في يوم عيدٍ انحراف مزاج ، أحدث عنده ثقلاً عن الخروج إلى الصلاة بالناس ، فقال لأبي الحسن علي الرضا عليهالسلام : يا أبا الحسن قم وصلّ بالناس.
__________________
(١) أورد تمامها الإربلي رحمهالله في كشف الغُمَّة ٣ : ١٢٤ وقد اختصرها المؤلف رحمهالله كما في أولها ، فلاحظ.