وفي تعليقات الرجال : (أن كثرة تصانيفه ، وملاحظة عنواناتها ، وترتيباتها ، ونظمها ، تشير إلى المدح ، مضافاً إلى ما في [خبر] (١) صفوان بن يحيى : أن أبا جعفر ـ أعني : الجواد عليهالسلام ـ بعث إليه بحنوط : وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه.
قال : والظاهر : أنه هذا ، وفيه أشعار بنباهته) ، انتهى (٢).
وفي مجمع الرجال لمولانا عناية الله : (أنه هو جزماً ، وقال : يدل على زيادة جلالته جداً) (٣).
وفي رجال ابن شهر آشوب : (إسماعيل بن موسی بن جعفر الصادق عليهالسلام سكن مصر وولده بها ، ثُمَّ عدّ كتبه المذكورة) (٤).
ولا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عندهم ، وفي القرية المعروفة : بفيروز کوه ، مزار ينسب إلى إسماعيل ابن الإمام موسی عليهالسلام أيضاً (٥).
وأمّا إسحاق : فمن نسله الشريف أبو عبد الله ، المعروف : بنعمة ، وهو محمّد بن الحسن بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسی بن جعفر عليهالسلام ، الَّذي كتب الصدوق له (من لا يحضره الفقيه) ، كما صرّح به في أول الكتاب المزبور (٦).
قبر حمزة في أطراف الحلّة
يوجد في أطراف الحلَّة مزار عظيم ، وله بقعة وسيعة ، وقبة رفيعة تُنسب إلى
__________________
(١) ما بين المعقوفين منا لإتمام المعنی.
(٢) تعليقة على منهج المقال : ٩٣ ، وخبر صفوان ورد في اختيار معرفة الرجال ٢ : ٧٩٢ ح ٩٦١.
(٣) مجمع الرجال ١ : ٢٤٤ ، ٣ : ٢١٨.
(٤) معالم العلماء : ٤٣ رقم ٣١.
(٥) فیروز کوه : نسبة إلى قلعة في ولاية غُوْر الواقعة بين هراة وغزنة. (معجم البلدان ٤ : ٢١٨).
(٦) من لا یحضره الفقيه ١ : ٢ ، وينظر عن أحواله وموضع قبره : منتهی الآمال ٢ : ٣١٢.