رفعه بإسقاط الحسين بن محمّد ، والمراد بعلي بن محمّد بن سعد في النسخة الأُولى : هو علي بن محمّد بن علي بن سعد الأشعري القمِّي المعروف بابن متویه ، والمراد به في النسخة الثانية : هو علي بن محمّد بن سعد الأشعري وهو أحد شيوخ أبي جعفر الكليني صاحب الكافي رحمهالله (١).
الموضع الثاني
في شرح متن الحديث :
[أ] ـ «ما في طلب العلم» : يعني من الشرف ، والكمال ، والمنافع ، والحياة الأبدية للنفس الناطقة بعد رقودها في مهد الطبيعة البشرية ، ورکودها في مرقد القوى الإنسانية ، وصدودها عن مشاهدة ما عند الحضرة الربوبية.
[ب] ـ «وسفك المهج» : كناية عن ارتكاب التعب والمشقَّة الشديدة في طلبه ، كما أن «خوض اللُّجَجَ» كناية عن ارتكاب المكاره والشدائد.
دانيال النبي عليهالسلام
[ج] ـ «إلى دانيال» : وهو النبيّ من أولاد یهودا بن يعقوب ، وهو الَّذي كان في زمن بخت نصر ، وهو الَّذي تفرّد في علم النجوم والرمل ، وله كتاب (الملاحم والحوادث في الدنيا) كما رواه القطب الراوندي في القصص عن الصدوق بالإسناد عن الصادق عليهالسلام (٢).
__________________
(١) شرح اُصول الكافي ٢ : ٥٧.
(٢) قصص الأنبياء : ٢٣٤ ح ٣٠٥.