وقول النجاشي : (وكان محمّد ضعيفاً في الحديث ، وكان أديباً ، حسن المعرفة الأخبار وعلوم العرب) (١) ، لا يدل على ضعفه في نفسه ؛ ولذا قدّم العلّامة وجملة من المحقِّقين توثيق الشيخ عليه مع بنائهم على تقديم قول الجارح خصوصاً إذا كان مثل النجاشي ، وهو اسطوانة أهل هذا الفن ولا مجال لردّ كلامه ، فالمراد من كونه ضعيفاً في الحديث أنه : يروي عن الضعفاء وتقدّم في الحديث الخامس أيضاً.
[ترجمة سليمان بن جعفرالجعفري]
وأمّا سلیمان بن جعفر الجعفري ، (فهو : من أولاد جعفر الطيَّار رضياللهعنه ، ثقة ، من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام) (٢).
[فائدة رجالية]
فائدة جليلة من رجال الشيخ : إذا قيل في الحديث : عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، فهو إمّا : ابن أبي محمّد بن أبي حمزة التيملي ، الفاضل الثقة ، وهو الَّذي روى الحديث المتضمِّن لكثرة السهو عنه في الفقيه.
أو : محمّد بن أبي حمزة الثمالي الممدوح ، وهو الَّذي يروي عنه ابن أبي عمير.
أو : محمّد بن حسَّان.
وإمّا : ثعلبة بن میمون أبو إسحاق الفقيه النحوي.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٣٥ رقم ٨٩٨.
(٢) رجال النجاشي : ١٨٢ رقم ٤٨٣.