[ب] ـ «والمراد ببثّ الحديث بين الناس»
: نشره بينهم.
[ج] ـ «ويشدِّده»
: أي يجعله مستحکماً.
[د] ـ والمراد من الناس العامة :
المستضعفون منهم، الَّذين يُرجی رجوعهم إلى الحق.
[في معنى لفظ الشيعة]
[هـ] ـ «وشيعة»
الرجل : أتباعه وأنصاره.
قال ابن الأثير في النهاية : (وأصل الشيعة الفرقة
من الناس ، وتقع على الواحد والاثنين والجمع ، والمذكّر والمؤنّث بلفظ واحد ومعنىً
واحد. وقد غلب هذا الاسم على كل من زعم أنه يوالي علياً وأهل بيته ، حَتَّى صار
لهم اسماً خاصاً ، فإذا قيل : فلان من الشيعة ، عُرف أنه منهم ، وفي مذهب الشيعة
كذا : أي عندهم ، وتُجمَعُ الشيعةُ على شِيَع، وأصلها من المشايعة ، وهي المتابعة
والمطاوعة) ، انتهى .
قال الطريحي في (المجمع) : (وفي الحديث
: (طال ما اتكؤوا على الأرائك ، وقالوا نحن من شيعة علي) ولعل هذا الحديث وغيره
ممَّا يقتضي بظاهره نفي الإسلام عمن ليس فيهم أوصاف مخصوصة زيادة على المذكور
المتعارف ، مخصوص بنفي الكمال من التشيُّع) .
وفي (النهاية) أيضاً : (إن في حديث علي
، قال له النبي صلىاللهعليهوآله
: ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوُّك غضباناً مقمحين ،
ثُمَّ جمع يده إلى عنقه ، يريهم كيف الإقماح) .
__________________