الصفحه ٢٣٠ :
ينتهي كل رجل منهم إلى منزلته التي أعدّت له (١).
وقد وصف ابن
كثير في تفسيره هذا الأثر بأنه غريب
الصفحه ٤٣٦ : ، ولذلك نراه لم يراع أدب
الكتابة في كثير من الأحيان.
مثلا عند
تفسيره لقوله تعالى : (اللهُ يَسْتَهْزِئُ
الصفحه ٣٣٦ :
وتفسيره وتأويله.
وتعتبر هذه
المقدمة من أحسن المقدّمات التفسيرية ، التي أوضح فيها المؤلّف مواضع أهل
الصفحه ٤٤٩ : أحقّ من تفسير الرازي بهذا
الوصف وأولى به. وإن دلّ الكتاب على شيء ، فهو أنّ المؤلف إنما يحلّق في أجوا
الصفحه ٥١٢ :
فهو كتاب فريد
في بابه ، لم يسبق له نظير في مثله ، كما لم يخلفه بديل.
وأحسن كتاب في
هذا الباب
الصفحه ٢٤٠ : إلى كلام معصوم ، وقد جاءك الله يا محمد
بالحق الذي لا شك فيه ولا مرية فيه ، فهو المقدّم على كلّ ما
الصفحه ٢٧٦ :
مطوّلة جدا : البغوي في تفسيره ، عن محمد بن إسحاق ـ وحاشاه ـ عن وهب بن منبّه (٢).
قال الإمام
القاضي عياض
الصفحه ٥٥٢ : إذ هو محو ، والله غالب على أمره (١).
وقد تقدّم
تفسيره للبسملة في كل سورة بمعنى يغاير معناها في سورة
الصفحه ١٦٥ :
٦ ـ الإسرائيليّات في قصص الأنبياء والأمم السابقة
وقد جاء في كتب
التفسير ـ على اختلاف مناهجها
الصفحه ٢٣٩ : أدّبنا الله بذلك ؛ حيث قال
لنبيه بعد ذكر اختلاف أهل الكتاب في عدد أصحاب الكهف : (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ
الصفحه ٨١ : الكتاب في معرفة شئون الإسلام والدعوة.
ولا سيّما وقد
حدا بهم القرآن إلى مساءلة أهل الذكر والكتاب. قال
الصفحه ٥١١ :
وعنوا بذلك عناية بالغة ، جزاهم الله عن الإسلام والقرآن خير جزاء.
وأقدم كتاب وصل
إلينا في تفسير
الصفحه ٥٤٠ : طويلا ، وتوفّي بها.
وتفسيره هذا
مطبوع في حجم صغير ، لم يتعرّض فيه المؤلف لتفسير جميع القرآن ، بل تكلم
الصفحه ٥٣٢ : وحسب ، تحديد لكلام الله غير
المحدود ، وإخضاع القرآن للّغة التي مقياسها العقل المحدود ، والوقوف في تفسير
الصفحه ١٣ : نقل المعاني وروايتها عن التابعين والأصحاب ، وثبتها في
الدفاتر خشية الضياع ، ولم يكن التفسير قد توسّع